الكتاب المقدس
« الفصل 5 «--- امثال ---» الفصل 7»
امثال 6 : 1 - 35
الفصل 6
1 | يا ابني ، إن ضمنت صاحبك ، إن صفقت كفك لغريب
|
2 | إن علقت في كلام فمك ، إن أخذت بكلام فيك
|
3 | إذا فافعل هذا يا ابني ، ونج نفسك إذا صرت في يد صاحبك ، اذهب ترام وألح على صاحبك
|
4 | لا تعط عينيك نوما ، ولا أجفانك نعاسا
|
5 | نج نفسك كالظبي من اليد ، كالعصفور من يد الصياد
|
6 | اذهب إلى النملة أيها الكسلان . تأمل طرقها وكن حكيما
|
7 | التي ليس لها قائد أو عريف أو متسلط
|
8 | وتعد في الصيف طعامها ، وتجمع في الحصاد أكلها
|
9 | إلى متى تنام أيها الكسلان ؟ متى تنهض من نومك
|
10 | قليل نوم بعد قليل نعاس ، وطي اليدين قليلا للرقود
|
11 | فيأتي فقرك كساع وعوزك كغاز
|
12 | الرجل اللئيم ، الرجل الأثيم يسعى باعوجاج الفم
|
13 | يغمز بعينيه . يقول برجله . يشير بأصابعه
|
14 | في قلبه أكاذيب . يخترع الشر في كل حين . يزرع خصومات
|
15 | لأجل ذلك بغتة تفاجئه بليته . في لحظة ينكسر ولا شفاء
|
16 | هذه الستة يبغضها الرب ، وسبعة هي مكرهة نفسه
|
17 | عيون متعالية ، لسان كاذب ، أيد سافكة دما بريئا
|
18 | قلب ينشئ أفكارا رديئة ، أرجل سريعة الجريان إلى السوء
|
19 | شاهد زور يفوه بالأكاذيب ، وزارع خصومات بين إخوة
|
20 | يا ابني ، احفظ وصايا أبيك ولا تترك شريعة أمك
|
21 | اربطها على قلبك دائما . قلد بها عنقك
|
22 | إذا ذهبت تهديك . إذا نمت تحرسك ، وإذا استيقظت فهي تحدثك
|
23 | لأن الوصية مصباح ، والشريعة نور ، وتوبيخات الأدب طريق الحياة
|
24 | لحفظك من المرأة الشريرة ، من ملق لسان الأجنبية
|
25 | لا تشتهين جمالها بقلبك ، ولا تأخذك بهدبها
|
26 | لأنه بسبب امرأة زانية يفتقر المرء إلى رغيف خبز ، وامرأة رجل آخر تقتنص النفس الكريمة
|
27 | أيأخذ إنسان نارا في حضنه ولا تحترق ثيابه
|
28 | أو يمشي إنسان على الجمر ولا تكتوي رجلاه
|
29 | هكذا من يدخل على امرأة صاحبه . كل من يمسها لا يكون بريئا
|
30 | لا يستخفون بالسارق ولو سرق ليشبع نفسه وهو جوعان
|
31 | إن وجد يرد سبعة أضعاف ، ويعطي كل قنية بيته
|
32 | أما الزاني بامرأة فعديم العقل . المهلك نفسه هو يفعله
|
33 | ضربا وخزيا يجد ، وعاره لا يمحى
|
34 | لأن الغيرة هي حمية الرجل ، فلا يشفق في يوم الانتقام
|
35 | لا ينظر إلى فدية ما ، ولا يرضى ولو أكثرت الرشوة
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة