الكتاب المقدس
« الفصل 27 «--- امثال ---» الفصل 29»
امثال 28 : 1 - 28
الفصل 28
1 | الشرير يهرب ولا طارد ، أما الصديقون فكشبل ثبيت
|
2 | لمعصية أرض تكثر رؤساؤها ، لكن بذي فهم ومعرفة تدوم
|
3 | الرجل الفقير الذي يظلم فقراء ، هو مطر جارف لا يبقي طعاما
|
4 | تاركو الشريعة يمدحون الأشرار ، وحافظو الشريعة يخاصمونهم
|
5 | الناس الأشرار لا يفهمون الحق ، وطالبو الرب يفهمون كل شيء
|
6 | الفقير السالك باستقامته ، خير من معوج الطرق وهو غني
|
7 | الحافظ الشريعة هو ابن فهيم ، وصاحب المسرفين يخجل أباه
|
8 | المكثر ماله بالربا والمرابحة ، فلمن يرحم الفقراء يجمعه
|
9 | من يحول أذنه عن سماع الشريعة ، فصلاته أيضا مكرهة
|
10 | من يضل المستقيمين في طريق رديئة ففي حفرته يسقط هو ، أما الكملة فيمتلكون خيرا
|
11 | الرجل الغني حكيم في عيني نفسه ، والفقير الفهيم يفحصه
|
12 | إذا فرح الصديقون عظم الفخر ، وعند قيام الأشرار تختفي الناس
|
13 | من يكتم خطاياه لا ينجح ، ومن يقر بها ويتركها يرحم
|
14 | طوبى للإنسان المتقي دائما ، أما المقسي قلبه فيسقط في الشر
|
15 | أسد زائر ودب ثائر ، المتسلط الشرير على شعب فقير
|
16 | رئيس ناقص الفهم وكثير المظالم . مبغض الرشوة تطول أيامه
|
17 | الرجل المثقل بدم نفس ، يهرب إلى الجب . لا يمسكنه أحد
|
18 | السالك بالكمال يخلص ، والملتوي في طريقين يسقط في إحداهما
|
19 | المشتغل بأرضه يشبع خبزا ، وتابع البطالين يشبع فقرا
|
20 | الرجل الأمين كثير البركات ، والمستعجل إلى الغنى لا يبرأ
|
21 | محاباة الوجوه ليست صالحة ، فيذنب الإنسان لأجل كسرة خبز
|
22 | ذو العين الشريرة يعجل إلى الغنى ، ولا يعلم أن الفقر يأتيه
|
23 | من يوبخ إنسانا يجد أخيرا نعمة أكثر من المطري باللسان
|
24 | السالب أباه أو أمه وهو يقول : لا بأس فهو رفيق لرجل مخرب
|
25 | المنتفخ النفس يهيج الخصام ، والمتكل على الرب يسمن
|
26 | المتكل على قلبه هو جاهل ، والسالك بحكمة هو ينجو
|
27 | من يعطي الفقير لا يحتاج ، ولمن يحجب عنه عينيه لعنات كثيرة
|
28 | عند قيام الأشرار تختبئ الناس ، وبهلاكهم يكثر الصديقون
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة