الكتاب المقدس
« الفصل 22 «--- امثال ---» الفصل 24»
امثال 23 : 1 - 35
الفصل 23
1 | إذا جلست تأكل مع متسلط ، فتأمل ما هو أمامك تأملا
|
2 | وضع سكينا لحنجرتك إن كنت شرها
|
3 | لا تشته أطايبه لأنها خبز أكاذيب
|
4 | لا تتعب لكي تصير غنيا . كف عن فطنتك
|
5 | هل تطير عينيك نحوه وليس هو ؟ لأنه إنما يصنع لنفسه أجنحة . كالنسر يطير نحو السماء
|
6 | لا تأكل خبز ذي عين شريرة ، ولا تشته أطايبه
|
7 | لأنه كما شعر في نفسه هكذا هو . يقول لك : كل واشرب وقلبه ليس معك
|
8 | اللقمة التي أكلتها تتقيأها ، وتخسر كلماتك الحلوة
|
9 | في أذني جاهل لا تتكلم لأنه يحتقر حكمة كلامك
|
10 | لا تنقل التخم القديم ، ولا تدخل حقول الأيتام
|
11 | لأن وليهم قوي . هو يقيم دعواهم عليك
|
12 | وجه قلبك إلى الأدب ، وأذنيك إلى كلمات المعرفة
|
13 | لا تمنع التأديب عن الولد ، لأنك إن ضربته بعصا لا يموت
|
14 | تضربه أنت بعصا فتنقذ نفسه من الهاوية
|
15 | يا ابني ، إن كان قلبك حكيما يفرح قلبي أنا أيضا
|
16 | وتبتهج كليتاي إذا تكلمت شفتاك بالمستقيمات
|
17 | لا يحسدن قلبك الخاطئين ، بل كن في مخافة الرب اليوم كله
|
18 | لأنه لابد من ثواب ، ورجاؤك لا يخيب
|
19 | اسمع أنت يا ابني ، وكن حكيما ، وأرشد قلبك في الطريق
|
20 | لا تكن بين شريبي الخمر ، بين المتلفين أجسادهم
|
21 | لأن السكير والمسرف يفتقران ، والنوم يكسو الخرق
|
22 | اسمع لأبيك الذي ولدك ، ولا تحتقر أمك إذا شاخت
|
23 | اقتن الحق ولا تبعه ، والحكمة والأدب والفهم
|
24 | أبو الصديق يبتهج ابتهاجا ، ومن ولد حكيما يسر به
|
25 | يفرح أبوك وأمك ، وتبتهج التي ولدتك
|
26 | يا ابني أعطني قلبك ، ولتلاحظ عيناك طرقي
|
27 | لأن الزانية هوة عميقة ، والأجنبية حفرة ضيقة
|
28 | هي أيضا كلص تكمن وتزيد الغادرين بين الناس
|
29 | لمن الويل ؟ لمن الشقاوة ؟ لمن المخاصمات ؟ لمن الكرب ؟ لمن الجروح بلا سبب ؟ لمن ازمهرار العينين
|
30 | للذين يدمنون الخمر ، الذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج
|
31 | لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابها في الكأس وساغت مرقرقة
|
32 | في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان
|
33 | عيناك تنظران الأجنبيات ، وقلبك ينطق بأمور ملتوية
|
34 | وتكون كمضطجع في قلب البحر ، أو كمضطجع على رأس سارية
|
35 | يقول : ضربوني ولم أتوجع لقد لكأوني ولم أعرف متى أستيقظ ؟ أعود أطلبها بعد
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة