الكتاب المقدس
« الفصل 20 «--- عدد ---» الفصل 22»
عدد 21 : 1 - 35
الفصل 21
1 | ولما سمع الكنعاني ملك عراد الساكن في الجنوب أن إسرائيل جاء في طريق أتاريم ، حارب إسرائيل وسبى منهم سبيا
|
2 | فنذر إسرائيل نذرا للرب وقال : إن دفعت هؤلاء القوم إلى يدي أحرم مدنهم
|
3 | فسمع الرب لقول إسرائيل ، ودفع الكنعانيين ، فحرموهم ومدنهم . فدعي اسم المكان حرمة
|
4 | وارتحلوا من جبل هور في طريق بحر سوف ليدوروا بأرض أدوم ، فضاقت نفس الشعب في الطريق
|
5 | وتكلم الشعب على الله وعلى موسى قائلين : لماذا أصعدتمانا من مصر لنموت في البرية ؟ لأنه لا خبز ولا ماء ، وقد كرهت أنفسنا الطعام السخيف
|
6 | فأرسل الرب على الشعب الحيات المحرقة ، فلدغت الشعب ، فمات قوم كثيرون من إسرائيل
|
7 | فأتى الشعب إلى موسى وقالوا : قد أخطأنا إذ تكلمنا على الرب وعليك ، فصل إلى الرب ليرفع عنا الحيات . فصلى موسى لأجل الشعب
|
8 | فقال الرب لموسى : اصنع لك حية محرقة وضعها على راية ، فكل من لدغ ونظر إليها يحيا
|
9 | فصنع موسى حية من نحاس ووضعها على الراية ، فكان متى لدغت حية إنسانا ونظر إلى حية النحاس يحيا
|
10 | وارتحل بنو إسرائيل ونزلوا في أوبوت
|
11 | وارتحلوا من أوبوت ونزلوا في عيي عباريم في البرية ، التي قبالة موآب إلى شروق الشمس
|
12 | من هناك ارتحلوا ونزلوا في وادي زارد
|
13 | من هناك ارتحلوا ونزلوا في عبر أرنون الذي في البرية ، خارجا عن تخم الأموريين . لأن أرنون هو تخم موآب ، بين موآب والأموريين
|
14 | لذلك يقال في كتاب حروب الرب : واهب في سوفة وأودية أرنون
|
15 | ومصب الأودية الذي مال إلى مسكن عار ، واستند إلى تخم موآب
|
16 | ومن هناك إلى بئر . وهي البئر حيث قال الرب لموسى : اجمع الشعب فأعطيهم ماء
|
17 | حينئذ ترنم إسرائيل بهذا النشيد : اصعدي أيتها البئر أجيبوا لها
|
18 | بئر حفرها رؤساء ، حفرها شرفاء الشعب ، بصولجان ، بعصيهم . ومن البرية إلى متانة
|
19 | ومن متانة إلى نحليئيل ، ومن نحليئيل إلى باموت
|
20 | ومن باموت إلى الجواء التي في صحراء موآب عند رأس الفسجة التي تشرف على وجه البرية
|
21 | وأرسل إسرائيل رسلا إلى سيحون ملك الأموريين قائلا
|
22 | دعني أمر في أرضك . لا نميل إلى حقل ولا إلى كرم ولا نشرب ماء بئر . في طريق الملك نمشي حتى نتجاوز تخومك
|
23 | فلم يسمح سيحون لإسرائيل بالمرور في تخومه ، بل جمع سيحون جميع قومه وخرج للقاء إسرائيل إلى البرية ، فأتى إلى ياهص وحارب إسرائيل
|
24 | فضربه إسرائيل بحد السيف وملك أرضه من أرنون إلى يبوق إلى بني عمون . لأن تخم بني عمون كان قويا
|
25 | فأخذ إسرائيل كل هذه المدن ، وأقام إسرائيل في جميع مدن الأموريين في حشبون وفي كل قراها
|
26 | لأن حشبون كانت مدينة سيحون ملك الأموريين ، وكان قد حارب ملك موآب الأول وأخذ كل أرضه من يده حتى أرنون
|
27 | لذلك يقول أصحاب الأمثال : ايتوا إلى حشبون فتبنى ، وتصلح مدينة سيحون
|
28 | لأن نارا خرجت من حشبون ، لهيبا من قرية سيحون . أكلت عار موآب . أهل مرتفعات أرنون
|
29 | ويل لك يا موآب . هلكت يا أمة كموش . قد صير بنيه هاربين وبناته في السبي لملك الأموريين سيحون
|
30 | لكن قد رميناهم . هلكت حشبون إلى ديبون . وأخربنا إلى نوفح التي إلى ميدبا
|
31 | فأقام إسرائيل في أرض الأموريين
|
32 | وأرسل موسى ليتجسس يعزير ، فأخذوا قراها وطردوا الأموريين الذين هناك
|
33 | ثم تحولوا وصعدوا في طريق باشان . فخرج عوج ملك باشان للقائهم هو وجميع قومه إلى الحرب في إذرعي
|
34 | فقال الرب لموسى : لا تخف منه لأني قد دفعته إلى يدك مع جميع قومه وأرضه ، فتفعل به كما فعلت بسيحون ملك الأموريين الساكن في حشبون
|
35 | فضربوه وبنيه وجميع قومه حتى لم يبق له شارد ، وملكوا أرضه
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة