الكتاب المقدس
« الفصل 2 «--- ناحوم
ناحوم 3 : 1 - 19
الفصل 3
1 | ويل لمدينة الدماء . كلها ملآنة كذبا وخطفا . لا يزول الافتراس
|
2 | صوت السوط وصوت رعشة البكر ، وخيل تخب ومركبات تقفز
|
3 | وفرسان تنهض ، ولهيب السيف وبريق الرمح ، وكثرة جرحى ، ووفرة قتلى ، ولا نهاية للجثث . يعثرون بجثثهم
|
4 | من أجل زنى الزانية الحسنة الجمال صاحبة السحر البائعة أمما بزناها ، وقبائل بسحرها
|
5 | هأنذا عليك ، يقول رب الجنود ، فأكشف أذيالك إلى فوق وجهك ، وأري الأمم عورتك والممالك خزيك
|
6 | وأطرح عليك أوساخا ، وأهينك وأجعلك عبرة
|
7 | ويكون كل من يراك يهرب منك ويقول : خربت نينوى ، من يرثي لها ؟ من أين أطلب لك معزين
|
8 | هل أنت أفضل من نو أمون الجالسة بين الأنهار ، حولها المياه التي هي حصن البحر ، ومن البحر سورها
|
9 | كوش قوتها مع مصر وليست نهاية . فوط ولوبيم كانوا معونتك
|
10 | هي أيضا قد مضت إلى المنفى بالسبي ، وأطفالها حطمت في رأس جميع الأزقة ، وعلى أشرافها ألقوا قرعة ، وجميع عظمائها تقيدوا بالقيود
|
11 | أنت أيضا تسكرين . تكونين خافية . أنت أيضا تطلبين حصنا بسبب العدو
|
12 | جميع قلاعك أشجار تين بالبواكير ، إذا انهزت تسقط في فم الآكل
|
13 | هوذا شعبك نساء في وسطك تنفتح لأعدائك أبواب أرضك . تأكل النار مغاليقك
|
14 | استقي لنفسك ماء للحصار . أصلحي قلاعك . ادخلي في الطين ودوسي في الملاط . أصلحي الملبن
|
15 | هناك تأكلك نار ، يقطعك سيف ، يأكلك كالغوغاء ، تكاثري كالغوغاء . تعاظمي كالجراد
|
16 | أكثرت تجارك أكثر من نجوم السماء . الغوغاء جنحت وطارت
|
17 | رؤساؤك كالجراد ، وولاتك كحرجلة الجراد الحالة على الجدران في يوم البرد . تشرق الشمس فتطير ولا يعرف مكانها أين هو
|
18 | نعست رعاتك يا ملك أشور . اضطجعت عظماؤك . تشتت شعبك على الجبال ولا من يجمع
|
19 | ليس جبر لانكسارك . جرحك عديم الشفاء . كل الذين يسمعون خبرك يصفقون بأيديهم عليك ، لأنه على من لم يمر شرك على الدوام
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة