الكتاب المقدس
« الفصل 1 «--- ملاخي ---» الفصل 3»
ملاخي 2 : 1 - 17
الفصل 2
1 | والآن إليكم هذه الوصية أيها الكهنة
|
2 | إن كنتم لا تسمعون ولا تجعلون في القلب لتعطوا مجدا لاسمي ، قال رب الجنود . فإني أرسل عليكم اللعن ، وألعن بركاتكم ، بل قد لعنتها ، لأنكم لستم جاعلين في القلب
|
3 | هأنذا أنتهر لكم الزرع ، وأمد الفرث على وجوهكم ، فرث أعيادكم ، فتنزعون معه
|
4 | فتعلمون أني أرسلت إليكم هذه الوصية لكون عهدي مع لاوي ، قال رب الجنود
|
5 | كان عهدي معه للحياة والسلام ، وأعطيته إياهما للتقوى . فاتقاني ، ومن اسمي ارتاع هو
|
6 | شريعة الحق كانت في فيه ، وإثم لم يوجد في شفتيه . سلك معي في السلام والاستقامة ، وأرجع كثيرين عن الإثم
|
7 | لأن شفتي الكاهن تحفظان معرفة ، ومن فمه يطلبون الشريعة ، لأنه رسول رب الجنود
|
8 | أما أنتم فحدتم عن الطريق وأعثرتم كثيرين بالشريعة . أفسدتم عهد لاوي ، قال رب الجنود
|
9 | فأنا أيضا صيرتكم محتقرين ودنيئين عند كل الشعب ، كما أنكم لم تحفظوا طرقي بل حابيتم في الشريعة
|
10 | أليس أب واحد لكلنا ؟ أليس إله واحد خلقنا ؟ فلم نغدر الرجل بأخيه لتدنيس عهد آبائنا
|
11 | غدر يهوذا ، وعمل الرجس في إسرائيل وفي أورشليم . لأن يهوذا قد نجس قدس الرب الذي أحبه ، وتزوج بنت إله غريب
|
12 | يقطع الرب الرجل الذي يفعل هذا ، الساهر والمجيب من خيام يعقوب ، ومن يقرب تقدمة لرب الجنود
|
13 | وقد فعلتم هذا ثانية مغطين مذبح الرب بالدموع ، بالبكاء والصراخ ، فلا تراعى التقدمة بعد ، ولا يقبل المرضي من يدكم
|
14 | فقلتم : لماذا ؟ من أجل أن الرب هو الشاهد بينك وبين امرأة شبابك التي أنت غدرت بها ، وهي قرينتك وامرأة عهدك
|
15 | أفلم يفعل واحد وله بقية الروح ؟ ولماذا الواحد ؟ طالبا زرع الله . فاحذروا لروحكم ولا يغدر أحد بامرأة شبابه
|
16 | لأنه يكره الطلاق ، قال الرب إله إسرائيل ، وأن يغطي أحد الظلم بثوبه ، قال رب الجنود . فاحذروا لروحكم لئلا تغدروا
|
17 | لقد أتعبتم الرب بكلامكم . وقلتم : بم أتعبناه ؟ . بقولكم : كل من يفعل الشر فهو صالح في عيني الرب ، وهو يسر بهم . أو : أين إله العدل
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة