الكتاب المقدس
« الفصل 14 «--- لوقا16:1- ---» الفصل 16»
لوقا 16 : 1 - 15
الفصل 16
1 | وقال أيضا لتلاميذه : كان إنسان غني له وكيل ، فوشي به إليه بأنه يبذر أمواله
|
2 | فدعاه وقال له : ما هذا الذي أسمع عنك ؟ أعط حساب وكالتك لأنك لا تقدر أن تكون وكيلا بعد
|
3 | فقال الوكيل في نفسه : ماذا أفعل ؟ لأن سيدي يأخذ مني الوكالة . لست أستطيع أن أنقب ، وأستحي أن أستعطي
|
4 | قد علمت ماذا أفعل ، حتى إذا عزلت عن الوكالة يقبلوني في بيوتهم
|
5 | فدعا كل واحد من مديوني سيده ، وقال للأول : كم عليك لسيدي
|
6 | فقال : مئة بث زيت . فقال له : خذ صكك واجلس عاجلا واكتب خمسين
|
7 | ثم قال لآخر : وأنت كم عليك ؟ فقال : مئة كر قمح . فقال له : خذ صكك واكتب ثمانين
|
8 | فمدح السيد وكيل الظلم إذ بحكمة فعل ، لأن أبناء هذا الدهر أحكم من أبناء النور في جيلهم
|
9 | وأنا أقول لكم : اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم ، حتى إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبدية
|
10 | الأمين في القليل أمين أيضا في الكثير ، والظالم في القليل ظالم أيضا في الكثير
|
11 | فإن لم تكونوا أمناء في مال الظلم ، فمن يأتمنكم على الحق
|
12 | وإن لم تكونوا أمناء في ما هو للغير ، فمن يعطيكم ما هو لكم
|
13 | لا يقدر خادم أن يخدم سيدين ، لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر ، أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر . لا تقدرون أن تخدموا الله والمال
|
14 | وكان الفريسيون أيضا يسمعون هذا كله ، وهم محبون للمال ، فاستهزأوا به
|
15 | فقال لهم : أنتم الذين تبررون أنفسكم قدام الناس ولكن الله يعرف قلوبكم . إن المستعلي عند الناس هو رجس قدام الله
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة