الكتاب المقدس
« الفصل 3 «--- مراثي ---» الفصل 5»
مراثي 4 : 1 - 22
الفصل 4
1 | كيف اكدر الذهب ، تغير الإبريز الجيد انهالت حجارة القدس في رأس كل شارع
|
2 | بنو صهيون الكرماء الموزونون بالذهب النقي ، كيف حسبوا أباريق خزف عمل يدي فخاري
|
3 | بنات آوى أيضا أخرجت أطباءها ، أرضعت أجراءها . أما بنت شعبي فجافية كالنعام في البرية
|
4 | لصق لسان الراضع بحنكه من العطش . الأطفال يسألون خبزا وليس من يكسره لهم
|
5 | الذين كانوا يأكلون المآكل الفاخرة قد هلكوا في الشوارع . الذين كانوا يتربون على القرمز احتضنوا المزابل
|
6 | وقد صار عقاب بنت شعبي أعظم من قصاص خطية سدوم التي انقلبت كأنه في لحظة ، ولم تلق عليها أياد
|
7 | كان نذرها أنقى من الثلج وأكثر بياضا من اللبن ، وأجسامهم أشد حمرة من المرجان . جرزهم كالياقوت الأزرق
|
8 | صارت صورتهم أشد ظلاما من السواد . لم يعرفوا في الشوارع . لصق جلدهم بعظمهم . صار يابسا كالخشب
|
9 | كانت قتلى السيف خيرا من قتلى الجوع . لأن هؤلاء يذوبون مطعونين لعدم أثمار الحقل
|
10 | أيادي النساء الحنائن طبخت أولادهن . صاروا طعاما لهن في سحق بنت شعبي
|
11 | أتم الرب غيظه . سكب حمو غضبه وأشعل نارا في صهيون فأكلت أسسها
|
12 | لم تصدق ملوك الأرض وكل سكان المسكونة أن العدو والمبغض يدخلان أبواب أورشليم
|
13 | من أجل خطايا أنبيائها ، وآثام كهنتها السافكين في وسطها دم الصديقين
|
14 | تاهوا كعمي في الشوارع ، وتلطخوا بالدم حتى لم يستطع أحد أن يمس ملابسهم
|
15 | حيدوا نجس ينادون إليهم . حيدوا حيدوا لا تمسوا . إذ هربوا تاهوا أيضا . قالوا بين الأمم : إنهم لا يعودون يسكنون
|
16 | وجه الرب قسمهم . لا يعود ينظر إليهم . لم يرفعوا وجوه الكهنة ، ولم يترأفوا على الشيوخ
|
17 | أما نحن فقد كلت أعيننا من النظر إلى عوننا الباطل . في برجنا انتظرنا أمة لا تخلص
|
18 | نصبوا فخاخا لخطواتنا حتى لا نمشي في ساحاتنا . قربت نهايتنا . كملت أيامنا لأن نهايتنا قد أتت
|
19 | صار طاردونا أخف من نسور السماء . على الجبال جدوا في أثرنا . في البرية كمنوا لنا
|
20 | نفس أنوفنا ، مسيح الرب ، أخذ في حفرهم . الذي قلنا عنه : في ظله نعيش بين الأمم
|
21 | اطربي وافرحي يا بنت أدوم ، يا ساكنة عوص . عليك أيضا تمر الكأس . تسكرين وتتعرين
|
22 | قد تم إثمك يا بنت صهيون . لا يعود يسبيك . سيعاقب إثمك يا بنت أدوم ويعلن خطاياك
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة