الكتاب المقدس
« الفصل 7 «--- قضاة ---» الفصل 9»
قضاة 8 : 1 - 35
الفصل 8
1 | وقال له رجال أفرايم : ما هذا الأمر الذي فعلت بنا ، إذ لم تدعنا عند ذهابك لمحاربة المديانيين ؟ . وخاصموه بشدة
|
2 | فقال لهم : ماذا فعلت الآن نظيركم ؟ أليس خصاصة أفرايم خيرا من قطاف أبيعزر
|
3 | ليدكم دفع الله أميري المديانيين غرابا وذئبا . وماذا قدرت أن أعمل نظيركم ؟ . حينئذ ارتخت روحهم عنه عندما تكلم بهذا الكلام
|
4 | وجاء جدعون إلى الأردن وعبر هو والثلاث مئة الرجل الذين معه معيين ومطاردين
|
5 | فقال لأهل سكوت : أعطوا أرغفة خبز للقوم الذين معي لأنهم معيون ، وأنا ساع وراء زبح وصلمناع ملكي مديان
|
6 | فقال رؤساء سكوت : هل أيدي زبح وصلمناع بيدك الآن حتى نعطي جندك خبزا
|
7 | فقال جدعون : لذلك عندما يدفع الرب زبح وصلمناع بيدي أدرس لحمكم مع أشواك البرية بالنوارج
|
8 | وصعد من هناك إلى فنوئيل وكلمهم هكذا . فأجابه أهل فنوئيل كما أجاب أهل سكوت
|
9 | فكلم أيضا أهل فنوئيل قائلا : عند رجوعي بسلام أهدم هذا البرج
|
10 | وكان زبح وصلمناع في قرقر وجيشهما معهما نحو خمسة عشر ألفا ، كل الباقين من جميع جيش بني المشرق . والذين سقطوا مئة وعشرون ألف رجل مخترطي السيف
|
11 | وصعد جدعون في طريق ساكني الخيام شرقي نوبح ويجبهة ، وضرب الجيش وكان الجيش مطمئنا
|
12 | فهرب زبح وصلمناع ، فتبعهما وأمسك ملكي مديان زبح وصلمناع وأزعج كل الجيش
|
13 | ورجع جدعون بن يوآش من الحرب من عند عقبة حارس
|
14 | وأمسك غلاما من أهل سكوت وسأله ، فكتب له رؤساء سكوت وشيوخها ، سبعة وسبعين رجلا
|
15 | ودخل إلى أهل سكوت وقال : هوذا زبح وصلمناع اللذان عيرتموني بهما قائلين : هل أيدي زبح وصلمناع بيدك الآن حتى نعطي رجالك المعيين خبزا
|
16 | وأخذ شيوخ المدينة وأشواك البرية والنوارج وعلم بها أهل سكوت
|
17 | وهدم برج فنوئيل وقتل رجال المدينة
|
18 | وقال لزبح وصلمناع : كيف الرجال الذين قتلتماهم في تابور ؟ فقالا : مثلهم مثلك . كل واحد كصورة أولاد ملك
|
19 | فقال : هم إخوتي بنو أمي . حي هو الرب لو استحييتماهم لما قتلتكما
|
20 | وقال ليثر بكره : قم اقتلهما . فلم يخترط الغلام سيفه ، لأنه خاف ، بما أنه فتى بعد
|
21 | فقال زبح وصلمناع : قم أنت وقع علينا ، لأنه مثل الرجل بطشه . فقام جدعون وقتل زبح وصلمناع ، وأخذ الأهلة التي في أعناق جمالهما
|
22 | وقال رجال إسرائيل لجدعون : تسلط علينا أنت وابنك وابن ابنك ، لأنك قد خلصتنا من يد مديان
|
23 | فقال لهم جدعون : لا أتسلط أنا عليكم ولا يتسلط ابني عليكم . الرب يتسلط عليكم
|
24 | ثم قال لهم جدعون : أطلب منكم طلبة : أن تعطوني كل واحد أقراط غنيمته . لأنه كان لهم أقراط ذهب لأنهم إسماعيليون
|
25 | فقالوا : إننا نعطي . وفرشوا رداء وطرحوا عليه كل واحد أقراط غنيمته
|
26 | وكان وزن أقراط الذهب التي طلب ألفا وسبع مئة شاقل ذهبا ، ما عدا الأهلة والحلق وأثواب الأرجوان التي على ملوك مديان ، وما عدا القلائد التي في أعناق جمالهم
|
27 | فصنع جدعون منها أفودا وجعله في مدينته في عفرة . وزنى كل إسرائيل وراءه هناك ، فكان ذلك لجدعون وبيته فخا
|
28 | وذل مديان أمام بني إسرائيل ولم يعودوا يرفعون رؤوسهم . واستراحت الأرض أربعين سنة في أيام جدعون
|
29 | وذهب يربعل بن يوآش وأقام في بيته
|
30 | وكان لجدعون سبعون ولدا خارجون من صلبه ، لأنه كانت له نساء كثيرات
|
31 | وسريته التي في شكيم ولدت له هي أيضا ابنا فسماه أبيمالك
|
32 | ومات جدعون بن يوآش بشيبة صالحة ، ودفن في قبر يوآش أبيه في عفرة أبيعزر
|
33 | وكان بعد موت جدعون أن بني إسرائيل رجعوا وزنوا وراء البعليم ، وجعلوا لهم بعل بريث إلها
|
34 | ولم يذكر بنو إسرائيل الرب إلههم الذي أنقذهم من يد جميع أعدائهم من حولهم
|
35 | ولم يعملوا معروفا مع بيت يربعل ، جدعون ، نظير كل الخير الذي عمل مع إسرائيل
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة