الكتاب المقدس
« الفصل 4 «--- يشوع ---» الفصل 6»
يشوع 5 : 1 - 15
الفصل 5
1 | وعندما سمع جميع ملوك الأموريين الذين في عبر الأردن غربا ، وجميع ملوك الكنعانيين الذين على البحر ، أن الرب قد يبس مياه الأردن من أمام بني إسرائيل حتى عبرنا ، ذابت قلوبهم ولم تبق فيهم روح بعد من جراء بني إسرائيل
|
2 | في ذلك الوقت قال الرب ليشوع : اصنع لنفسك سكاكين من صوان ، وعد فاختن بني إسرائيل ثانية
|
3 | فصنع يشوع سكاكين من صوان وختن بني إسرائيل في تل القلف
|
4 | وهذا هو سبب ختن يشوع إياهم : أن جميع الشعب الخارجين من مصر ، الذكور ، جميع رجال الحرب ، ماتوا في البرية على الطريق بخروجهم من مصر
|
5 | لأن جميع الشعب الذين خرجوا كانوا مختونين ، وأما جميع الشعب الذين ولدوا في القفر على الطريق بخروجهم من مصر فلم يختنوا
|
6 | لأن بني إسرائيل ساروا أربعين سنة في القفر حتى فني جميع الشعب ، رجال الحرب الخارجين من مصر ، الذين لم يسمعوا لقول الرب ، الذين حلف الرب لهم أنه لا يريهم الأرض التي حلف الرب لآبائهم أن يعطينا إياها ، الأرض التي تفيض لبنا وعسلا
|
7 | وأما بنوهم فأقامهم مكانهم . فإياهم ختن يشوع لأنهم كانوا قلفا ، إذ لم يختنوهم في الطريق
|
8 | وكان بعدما انتهى جميع الشعب من الاختتان ، أنهم أقاموا في أماكنهم في المحلة حتى برئوا
|
9 | وقال الرب ليشوع : اليوم قد دحرجت عنكم عار مصر . فدعي اسم ذلك المكان الجلجال إلى هذا اليوم
|
10 | فحل بنو إسرائيل في الجلجال ، وعملوا الفصح في اليوم الرابع عشر من الشهر مساء في عربات أريحا
|
11 | وأكلوا من غلة الأرض في الغد بعد الفصح فطيرا وفريكا في نفس ذلك اليوم
|
12 | وانقطع المن في الغد عند أكلهم من غلة الأرض ، ولم يكن بعد لبني إسرائيل من . فأكلوا من محصول أرض كنعان في تلك السنة
|
13 | وحدث لما كان يشوع عند أريحا أنه رفع عينيه ونظر ، وإذا برجل واقف قبالته ، وسيفه مسلول بيده . فسار يشوع إليه وقال له : هل لنا أنت أو لأعدائنا
|
14 | فقال : كلا ، بل أنا رئيس جند الرب . الآن أتيت . فسقط يشوع على وجهه إلى الأرض وسجد ، وقال له : بماذا يكلم سيدي عبده
|
15 | فقال رئيس جند الرب ليشوع : اخلع نعلك من رجلك ، لأن المكان الذي أنت واقف عليه هو مقدس . ففعل يشوع كذلك
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة