الكتاب المقدس
« الفصل 21 «--- ايوب ---» الفصل 23»
ايوب 22 : 1 - 30
الفصل 22
1 | فأجاب أليفاز التيماني وقال
|
2 | هل ينفع الإنسان الله ؟ بل ينفع نفسه الفطن
|
3 | هل من مسرة للقدير إذا تبررت ، أو من فائدة إذا قومت طرقك
|
4 | هل على تقواك يوبخك ، أو يدخل معك في المحاكمة
|
5 | أليس شرك عظيما ، وآثامك لا نهاية لها
|
6 | لأنك ارتهنت أخاك بلا سبب ، وسلبت ثياب العراة
|
7 | ماء لم تسق العطشان ، وعن الجوعان منعت خبزا
|
8 | أما صاحب القوة فله الأرض ، والمترفع الوجه ساكن فيها
|
9 | الأرامل أرسلت خاليات ، وذراع اليتامى انسحقت
|
10 | لأجل ذلك حواليك فخاخ ، ويريعك رعب بغتة
|
11 | أو ظلمة فلا ترى ، وفيض المياه يغطيك
|
12 | هوذا الله في علو السماوات . وانظر رأس الكواكب ما أعلاه
|
13 | فقلت : كيف يعلم الله ؟ هل من وراء الضباب يقضي
|
14 | السحاب ستر له فلا يرى ، وعلى دائرة السماوات يتمشى
|
15 | هل تحفظ طريق القدم الذي داسه رجال الإثم
|
16 | الذين قبض عليهم قبل الوقت ؟ الغمر انصب على أساسهم
|
17 | القائلين لله : ابعد عنا . وماذا يفعل القدير لهم
|
18 | وهو قد ملأ بيوتهم خيرا . لتبعد عني مشورة الأشرار
|
19 | الأبرار ينظرون ويفرحون ، والبريء يستهزئ بهم قائلين
|
20 | ألم يبد مقاومونا ، وبقيتهم قد أكلتها النار
|
21 | تعرف به واسلم . بذلك يأتيك خير
|
22 | اقبل الشريعة من فيه ، وضع كلامه في قلبك
|
23 | إن رجعت إلى القدير تبنى . إن أبعدت ظلما من خيمتك
|
24 | وألقيت التبر على التراب وذهب أوفير بين حصا الأودية
|
25 | يكون القدير تبرك وفضة أتعاب لك
|
26 | لأنك حينئذ تتلذذ بالقدير وترفع إلى الله وجهك
|
27 | تصلي له فيستمع لك ، ونذورك توفيها
|
28 | وتجزم أمرا فيثبت لك ، وعلى طرقك يضيء نور
|
29 | إذا وضعوا تقول : رفع . ويخلص المنخفض العينين
|
30 | ينجي غير البريء ، وينجى بطهارة يديك
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة