الكتاب المقدس
« الفصل 14 «--- ايوب ---» الفصل 16»
ايوب 15 : 1 - 35
الفصل 15
1 | فأجاب أليفاز التيماني وقال
|
2 | ألعل الحكيم يجيب عن معرفة باطلة ، ويملأ بطنه من ريح شرقية
|
3 | فيحتج بكلام لا يفيد ، وبأحاديث لا ينتفع بها
|
4 | أما أنت فتنافي المخافة ، وتناقض التقوى لدى الله
|
5 | لأن فمك يذيع إثمك ، وتختار لسان المحتالين
|
6 | إن فمك يستذنبك ، لا أنا ، وشفتاك تشهدان عليك
|
7 | أصورت أول الناس أم أبدئت قبل التلال
|
8 | هل تنصت في مجلس الله ، أو قصرت الحكمة على نفسك
|
9 | ماذا تعرفه ولا نعرفه نحن ؟ وماذا تفهم وليس هو عندنا
|
10 | عندنا الشيخ والأشيب ، أكبر أياما من أبيك
|
11 | أقليلة عندك تعزيات الله ، والكلام معك بالرفق
|
12 | لماذا يأخذك قلبك ؟ ولماذا تختلج عيناك
|
13 | حتى ترد على الله وتخرج من فيك أقوالا
|
14 | من هو الإنسان حتى يزكو ، أو مولود المرأة حتى يتبرر
|
15 | هوذا قديسوه لا يأتمنهم ، والسماوات غير طاهرة بعينيه
|
16 | فبالحري مكروه وفاسد الإنسان الشارب الإثم كالماء
|
17 | أوحي إليك ، اسمع لي فأحدث بما رأيته
|
18 | ما أخبر به حكماء عن آبائهم فلم يكتموه
|
19 | الذين لهم وحدهم أعطيت الأرض ، ولم يعبر بينهم غريب
|
20 | الشرير هو يتلوى كل أيامه ، وكل عدد السنين المعدودة للعاتي
|
21 | صوت رعوب في أذنيه . في ساعة سلام يأتيه المخرب
|
22 | لا يأمل الرجوع من الظلمة ، وهو مرتقب للسيف
|
23 | تائه هو لأجل الخبز حيثما يجده ، ويعلم أن يوم الظلمة مهيأ بين يديه
|
24 | يرهبه الضر والضيق . يتجبران عليه كملك مستعد للوغى
|
25 | لأنه مد على الله يده ، وعلى القدير تجبر
|
26 | عاديا عليه ، متصلب العنق بأوقاف مجانه معبأة
|
27 | لأنه قد كسا وجهه سمنا ، وربى شحما على كليتيه
|
28 | فيسكن مدنا خربة ، بيوتا غير مسكونة عتيدة أن تصير رجما
|
29 | لا يستغني ، ولا تثبت ثروته ، ولا يمتد في الأرض مقتناه
|
30 | لا تزول عنه الظلمة . خراعيبه تيبسها السموم ، وبنفخة فمه يزول
|
31 | لا يتكل على السوء . يضل . لأن السوء يكون أجرته
|
32 | قبل يومه يتوفى ، وسعفه لا يخضر
|
33 | يساقط كالجفنة حصرمه ، وينثر كالزيتون زهره
|
34 | لأن جماعة الفجار عاقر ، والنار تأكل خيام الرشوة
|
35 | حبل شقاوة وولد إثما ، وبطنه أنشأ غشا
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة