الكتاب المقدس
« الفصل 17 «--- ارميا ---» الفصل 19»
ارميا 18 : 1 - 23
الفصل 18
1 | الكلام الذي صار إلى إرميا من قبل الرب قائلا
|
2 | قم انزل إلى بيت الفخاري وهناك أسمعك كلامي
|
3 | فنزلت إلى بيت الفخاري ، وإذا هو يصنع عملا على الدولاب
|
4 | ففسد الوعاء الذي كان يصنعه من الطين بيد الفخاري ، فعاد وعمله وعاء آخر كما حسن في عيني الفخاري أن يصنعه
|
5 | فصار إلي كلام الرب قائلا
|
6 | أما أستطيع أن أصنع بكم كهذا الفخاري يا بيت إسرائيل ، يقول الرب ؟ هوذا كالطين بيد الفخاري أنتم هكذا بيدي يا بيت إسرائيل
|
7 | تارة أتكلم على أمة وعلى مملكة بالقلع والهدم والإهلاك
|
8 | فترجع تلك الأمة التي تكلمت عليها عن شرها ، فأندم عن الشر الذي قصدت أن أصنعه بها
|
9 | وتارة أتكلم على أمة وعلى مملكة بالبناء والغرس
|
10 | فتفعل الشر في عيني ، فلا تسمع لصوتي ، فأندم عن الخير الذي قلت إني أحسن إليها به
|
11 | فالآن كلم رجال يهوذا وسكان أورشليم قائلا : هكذا قال الرب : هأنذا مصدر عليكم شرا ، وقاصد عليكم قصدا . فارجعوا كل واحد عن طريقه الرديء ، وأصلحوا طرقكم وأعمالكم
|
12 | فقالوا : باطل لأننا نسعى وراء أفكارنا ، وكل واحد يعمل حسب عناد قلبه الرديء
|
13 | لذلك هكذا قال الرب : اسألوا بين الأمم . من سمع كهذه ؟ ما يقشعر منه جدا عملت عذراء إسرائيل
|
14 | هل يخلو صخر حقلي من ثلج لبنان ؟ أو هل تنشف المياه المنفجرة الباردة الجارية
|
15 | لأن شعبي قد نسيني بخروا للباطل ، وقد أعثروهم في طرقهم ، في السبل القديمة ليسلكوا في شعب ، في طريق غير مسهل
|
16 | لتجعل أرضهم خرابا وصفيرا أبديا . كل مار فيها يدهش وينغض رأسه
|
17 | كريح شرقية أبددهم أمام العدو . أريهم القفا لا الوجه في يوم مصيبتهم
|
18 | فقالوا : هلم فنفكر على إرميا أفكارا ، لأن الشريعة لا تبيد عن الكاهن ، ولا المشورة عن الحكيم ، ولا الكلمة عن النبي . هلم فنضربه باللسان ولكل كلامه لا نصغي
|
19 | أصغ لي يارب ، واسمع صوت أخصامي
|
20 | هل يجازى عن خير بشر ؟ لأنهم حفروا حفرة لنفسي . اذكر وقوفي أمامك لأتكلم عنهم بالخير لأرد غضبك عنهم
|
21 | لذلك سلم بنيهم للجوع ، وادفعهم ليد السيف ، فتصير نساؤهم ثكالى وأرامل ، وتصير رجالهم قتلى الموت ، وشبانهم مضروبي السيف في الحرب
|
22 | ليسمع صياح من بيوتهم إذ تجلب عليهم جيشا بغتة . لأنهم حفروا حفرة ليمسكوني ، وطمروا فخاخا لرجلي
|
23 | وأنت يارب عرفت كل مشورتهم علي للموت . لا تصفح عن إثمهم ، ولا تمح خطيتهم من أمامك ، بل ليكونوا متعثرين أمامك . في وقت غضبك عاملهم
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة