الكتاب المقدس
« الفصل 3 «--- يعقوب ---» الفصل 5»
يعقوب 4 : 1 - 17
الفصل 4
1 | من أين الحروب والخصومات بينكم ؟ أليست من هنا : من لذاتكم المحاربة في أعضائكم
|
2 | تشتهون ولستم تمتلكون . تقتلون وتحسدون ولستم تقدرون أن تنالوا . تخاصمون وتحاربون ولستم تمتلكون ، لأنكم لا تطلبون
|
3 | تطلبون ولستم تأخذون ، لأنكم تطلبون رديا لكي تنفقوا في لذاتكم
|
4 | أيها الزناة والزواني ، أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله ؟ فمن أراد أن يكون محبا للعالم ، فقد صار عدوا لله
|
5 | أم تظنون أن الكتاب يقول باطلا : الروح الذي حل فينا يشتاق إلى الحسد
|
6 | ولكنه يعطي نعمة أعظم . لذلك يقول : يقاوم الله المستكبرين ، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة
|
7 | فاخضعوا لله . قاوموا إبليس فيهرب منكم
|
8 | اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم . نقوا أيديكم أيها الخطاة ، وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين
|
9 | اكتئبوا ونوحوا وابكوا . ليتحول ضحككم إلى نوح ، وفرحكم إلى غم
|
10 | اتضعوا قدام الرب فيرفعكم
|
11 | لا يذم بعضكم بعضا أيها الإخوة . الذي يذم أخاه ويدين أخاه يذم الناموس ويدين الناموس . وإن كنت تدين الناموس ، فلست عاملا بالناموس ، بل ديانا له
|
12 | واحد هو واضع الناموس ، القادر أن يخلص ويهلك . فمن أنت يا من تدين غيرك
|
13 | هلم الآن أيها القائلون : نذهب اليوم أو غدا إلى هذه المدينة أو تلك ، وهناك نصرف سنة واحدة ونتجر ونربح
|
14 | أنتم الذين لا تعرفون أمر الغد لأنه ما هي حياتكم ؟ إنها بخار ، يظهر قليلا ثم يضمحل
|
15 | عوض أن تقولوا : إن شاء الرب وعشنا نفعل هذا أو ذاك
|
16 | وأما الآن فإنكم تفتخرون في تعظمكم . كل افتخار مثل هذا رديء
|
17 | فمن يعرف أن يعمل حسنا ولا يعمل ، فذلك خطية له
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة