الكتاب المقدس
« الفصل 2 «--- يعقوب ---» الفصل 4»
يعقوب 3 : 1 - 18
الفصل 3
1 | لا تكونوا معلمين كثيرين يا إخوتي ، عالمين أننا نأخذ دينونة أعظم
|
2 | لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا . إن كان أحد لا يعثر في الكلام فذاك رجل كامل ، قادر أن يلجم كل الجسد أيضا
|
3 | هوذا الخيل ، نضع اللجم في أفواهها لكي تطاوعنا ، فندير جسمها كله
|
4 | هوذا السفن أيضا ، وهي عظيمة بهذا المقدار ، وتسوقها رياح عاصفة ، تديرها دفة صغيرة جدا إلى حيثما شاء قصد المدير
|
5 | هكذا اللسان أيضا ، هو عضو صغير ويفتخر متعظما . هوذا نار قليلة ، أي وقود تحرق
|
6 | فاللسان نار عالم الإثم . هكذا جعل في أعضائنا اللسان ، الذي يدنس الجسم كله ، ويضرم دائرة الكون ، ويضرم من جهنم
|
7 | لأن كل طبع للوحوش والطيور والزحافات والبحريات يذلل ، وقد تذلل للطبع البشري
|
8 | وأما اللسان ، فلا يستطيع أحد من الناس أن يذلله . هو شر لا يضبط ، مملو سما مميتا
|
9 | به نبارك الله الآب ، وبه نلعن الناس الذين قد تكونوا على شبه الله
|
10 | من الفم الواحد تخرج بركة ولعنة لا يصلح يا إخوتي أن تكون هذه الأمور هكذا
|
11 | ألعل ينبوعا ينبع من نفس عين واحدة العذب والمر
|
12 | هل تقدر يا إخوتي تينة أن تصنع زيتونا ، أو كرمة تينا ؟ ولا كذلك ينبوع يصنع ماء مالحا وعذبا
|
13 | من هو حكيم وعالم بينكم ، فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة
|
14 | ولكن إن كان لكم غيرة مرة وتحزب في قلوبكم ، فلا تفتخروا وتكذبوا على الحق
|
15 | ليست هذه الحكمة نازلة من فوق ، بل هي أرضية نفسانية شيطانية
|
16 | لأنه حيث الغيرة والتحزب ، هناك التشويش وكل أمر رديء
|
17 | وأما الحكمة التي من فوق فهي أولا طاهرة ، ثم مسالمة ، مترفقة ، مذعنة ، مملوة رحمة وأثمارا صالحة ، عديمة الريب والرياء
|
18 | وثمر البر يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة