الكتاب المقدس
« الفصل 62 «--- اشعياء ---» الفصل 64»
اشعياء 63 : 1 - 19
الفصل 63
1 | من ذا الآتي من أدوم ، بثياب حمر من بصرة ؟ هذا البهي بملابسه ، المتعظم بكثرة قوته . أنا المتكلم بالبر ، العظيم للخلاص
|
2 | ما بال لباسك محمر ، وثيابك كدائس المعصرة
|
3 | قد دست المعصرة وحدي ، ومن الشعوب لم يكن معي أحد . فدستهم بغضبي ، ووطئتهم بغيظي . فرش عصيرهم على ثيابي ، فلطخت كل ملابسي
|
4 | لأن يوم النقمة في قلبي ، وسنة مفديي قد أتت
|
5 | فنظرت ولم يكن معين ، وتحيرت إذ لم يكن عاضد ، فخلصت لي ذراعي ، وغيظي عضدني
|
6 | فدست شعوبا بغضبي وأسكرتهم بغيظي ، وأجريت على الأرض عصيرهم
|
7 | إحسانات الرب أذكر ، تسابيح الرب ، حسب كل ما كافأنا به الرب ، والخير العظيم لبيت إسرائيل الذي كافأهم به حسب مراحمه ، وحسب كثرة إحساناته
|
8 | وقد قال حقا : إنهم شعبي ، بنون لا يخونون . فصار لهم مخلصا
|
9 | في كل ضيقهم تضايق ، وملاك حضرته خلصهم . بمحبته ورأفته هو فكهم ورفعهم وحملهم كل الأيام القديمة
|
10 | ولكنهم تمردوا وأحزنوا روح قدسه ، فتحول لهم عدوا ، وهو حاربهم
|
11 | ثم ذكر الأيام القديمة ، موسى وشعبه : أين الذي أصعدهم من البحر مع راعي غنمه ؟ أين الذي جعل في وسطهم روح قدسه
|
12 | الذي سير ليمين موسى ذراع مجده ، الذي شق المياه قدامهم ليصنع لنفسه اسما أبديا
|
13 | الذي سيرهم في اللجج ، كفرس في البرية فلم يعثروا
|
14 | كبهائم تنزل إلى وطاء ، روح الرب أراحهم . هكذا قدت شعبك لتصنع لنفسك اسم مجد
|
15 | تطلع من السماوات وانظر من مسكن قدسك ومجدك : أين غيرتك وجبروتك ؟ زفير أحشائك ومراحمك نحوي امتنعت
|
16 | فإنك أنت أبونا وإن لم يعرفنا إبراهيم ، وإن لم يدرنا إسرائيل . أنت يارب أبونا ، ولينا منذ الأبد اسمك
|
17 | لماذا أضللتنا يارب عن طرقك ، قسيت قلوبنا عن مخافتك ؟ ارجع من أجل عبيدك ، أسباط ميراثك
|
18 | إلى قليل امتلك شعب قدسك . مضايقونا داسوا مقدسك
|
19 | قد كنا منذ زمان كالذين لم تحكم عليهم ، ولم يدع عليهم باسمك
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة