الكتاب المقدس
« الفصل 59 «--- اشعياء ---» الفصل 61»
اشعياء 60 : 1 - 22
الفصل 60
1 | قومي استنيري لأنه قد جاء نورك ، ومجد الرب أشرق عليك
|
2 | لأنه ها هي الظلمة تغطي الأرض والظلام الدامس الأمم . أما عليك فيشرق الرب ، ومجده عليك يرى
|
3 | فتسير الأمم في نورك ، والملوك في ضياء إشراقك
|
4 | ارفعي عينيك حواليك وانظري . قد اجتمعوا كلهم . جاءوا إليك . يأتي بنوك من بعيد وتحمل بناتك على الأيدي
|
5 | حينئذ تنظرين وتنيرين ويخفق قلبك ويتسع ، لأنه تتحول إليك ثروة البحر ، ويأتي إليك غنى الأمم
|
6 | تغطيك كثرة الجمال ، بكران مديان وعيفة كلها تأتي من شبا . تحمل ذهبا ولبانا ، وتبشر بتسابيح الرب
|
7 | كل غنم قيدار تجتمع إليك . كباش نبايوت تخدمك . تصعد مقبولة على مذبحي ، وأزين بيت جمالي
|
8 | من هؤلاء الطائرون كسحاب وكالحمام إلى بيوتها
|
9 | إن الجزائر تنتظرني ، وسفن ترشيش في الأول ، لتأتي ببنيك من بعيد وفضتهم وذهبهم معهم ، لاسم الرب إلهك وقدوس إسرائيل ، لأنه قد مجدك
|
10 | وبنو الغريب يبنون أسوارك ، وملوكهم يخدمونك . لأني بغضبي ضربتك ، وبرضواني رحمتك
|
11 | وتنفتح أبوابك دائما . نهارا وليلا لا تغلق . ليؤتى إليك بغنى الأمم ، وتقاد ملوكهم
|
12 | لأن الأمة والمملكة التي لا تخدمك تبيد ، وخرابا تخرب الأمم
|
13 | مجد لبنان إليك يأتي . السرو والسنديان والشربين معا لزينة مكان مقدسي ، وأمجد موضع رجلي
|
14 | وبنو الذين قهروك يسيرون إليك خاضعين ، وكل الذين أهانوك يسجدون لدى باطن قدميك ، ويدعونك : مدينة الرب ، صهيون قدوس إسرائيل
|
15 | عوضا عن كونك مهجورة ومبغضة بلا عابر بك ، أجعلك فخرا أبديا فرح دور فدور
|
16 | وترضعين لبن الأمم ، وترضعين ثدي ملوك ، وتعرفين أني أنا الرب مخلصك ووليك عزيز يعقوب
|
17 | عوضا عن النحاس آتي بالذهب ، وعوضا عن الحديد آتي بالفضة ، وعوضا عن الخشب بالنحاس ، وعوضا عن الحجارة بالحديد ، وأجعل وكلاءك سلاما وولاتك برا
|
18 | لا يسمع بعد ظلم في أرضك ، ولا خراب أو سحق في تخومك ، بل تسمين أسوارك : خلاصا وأبوابك : تسبيحا
|
19 | لا تكون لك بعد الشمس نورا في النهار ، ولا القمر ينير لك مضيئا ، بل الرب يكون لك نورا أبديا وإلهك زينتك
|
20 | لا تغيب بعد شمسك ، وقمرك لا ينقص ، لأن الرب يكون لك نورا أبديا ، وتكمل أيام نوحك
|
21 | وشعبك كلهم أبرار . إلى الأبد يرثون الأرض ، غصن غرسي عمل يدي لأتمجد
|
22 | الصغير يصير ألفا والحقير أمة قوية . أنا الرب في وقته أسرع به
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة