الكتاب المقدس
« الفصل 39 «--- اشعياء ---» الفصل 41»
اشعياء 40 : 1 - 31
الفصل 40
1 | عزوا ، عزوا شعبي ، يقول إلهكم
|
2 | طيبوا قلب أورشليم ونادوها بأن جهادها قد كمل ، أن إثمها قد عفي عنه ، أنها قد قبلت من يد الرب ضعفين عن كل خطاياها
|
3 | صوت صارخ في البرية : أعدوا طريق الرب . قوموا في القفر سبيلا لإلهنا
|
4 | كل وطاء يرتفع ، وكل جبل وأكمة ينخفض ، ويصير المعوج مستقيما ، والعراقيب سهلا
|
5 | فيعلن مجد الرب ويراه كل بشر جميعا ، لأن فم الرب تكلم
|
6 | صوت قائل : ناد . فقال : بماذا أنادي ؟ . كل جسد عشب ، وكل جماله كزهر الحقل
|
7 | يبس العشب ، ذبل الزهر ، لأن نفخة الرب هبت عليه . حقا الشعب عشب
|
8 | يبس العشب ، ذبل الزهر . وأما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد
|
9 | على جبل عال اصعدي ، يا مبشرة صهيون . ارفعي صوتك بقوة ، يا مبشرة أورشليم . ارفعي لا تخافي . قولي لمدن يهوذا : هوذا إلهك
|
10 | هوذا السيد الرب بقوة يأتي وذراعه تحكم له . هوذا أجرته معه وعملته قدامه
|
11 | كراع يرعى قطيعه . بذراعه يجمع الحملان ، وفي حضنه يحملها ، ويقود المرضعات
|
12 | من كال بكفه المياه ، وقاس السماوات بالشبر ، وكال بالكيل تراب الأرض ، ووزن الجبال بالقبان ، والآكام بالميزان
|
13 | من قاس روح الرب ، ومن مشيره يعلمه
|
14 | من استشاره فأفهمه وعلمه في طريق الحق ، وعلمه معرفة وعرفه سبيل الفهم
|
15 | هوذا الأمم كنقطة من دلو ، وكغبار الميزان تحسب . هوذا الجزائر يرفعها كدقة
|
16 | ولبنان ليس كافيا للإيقاد ، وحيوانه ليس كافيا لمحرقة
|
17 | كل الأمم كلا شيء قدامه . من العدم والباطل تحسب عنده
|
18 | فبمن تشبهون الله ، وأي شبه تعادلون به
|
19 | الصنم يسبكه الصانع ، والصائغ يغشيه بذهب ويصوغ سلاسل فضة
|
20 | الفقير عن التقدمة ينتخب خشبا لا يسوس ، يطلب له صانعا ماهرا لينصب صنما لا يتزعزع
|
21 | ألا تعلمون ؟ ألا تسمعون ؟ ألم تخبروا من البداءة ؟ ألم تفهموا من أساسات الأرض
|
22 | الجالس على كرة الأرض وسكانها كالجندب . الذي ينشر السماوات كسرادق ، ويبسطها كخيمة للسكن
|
23 | الذي يجعل العظماء لا شيئا ، ويصير قضاة الأرض كالباطل
|
24 | لم يغرسوا بل لم يزرعوا ولم يتأصل في الأرض ساقهم . فنفخ أيضا عليهم فجفوا ، والعاصف كالعصف يحملهم
|
25 | فبمن تشبهونني فأساويه ؟ يقول القدوس
|
26 | ارفعوا إلى العلاء عيونكم وانظروا ، من خلق هذه ؟ من الذي يخرج بعدد جندها ، يدعو كلها بأسماء ؟ لكثرة القوة وكونه شديد القدرة لا يفقد أحد
|
27 | لماذا تقول يا يعقوب وتتكلم يا إسرائيل : قد اختفت طريقي عن الرب وفات حقي إلهي
|
28 | أما عرفت أم لم تسمع ؟ إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا . ليس عن فهمه فحص
|
29 | يعطي المعيي قدرة ، ولعديم القوة يكثر شدة
|
30 | الغلمان يعيون ويتعبون ، والفتيان يتعثرون تعثرا
|
31 | وأما منتظرو الرب فيجددون قوة . يرفعون أجنحة كالنسور . يركضون ولا يتعبون . يمشون ولا يعيون
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة