الكتاب المقدس
« الفصل 37 «--- اشعياء ---» الفصل 39»
اشعياء 38 : 1 - 22
الفصل 38
1 | في تلك الأيام مرض حزقيا للموت ، فجاء إليه إشعياء بن آموص النبي وقال له : هكذا يقول الرب : أوص بيتك لأنك تموت ولا تعيش
|
2 | فوجه حزقيا وجهه إلى الحائط وصلى إلى الرب
|
3 | وقال : آه يارب ، اذكر كيف سرت أمامك بالأمانة وبقلب سليم وفعلت الحسن في عينيك . وبكى حزقيا بكاء عظيما
|
4 | فصار قول الرب إلى إشعياء قائلا
|
5 | اذهب وقل لحزقيا : هكذا يقول الرب إله داود أبيك : قد سمعت صلاتك . قد رأيت دموعك . هأنذا أضيف إلى أيامك خمس عشرة سنة
|
6 | ومن يد ملك أشور أنقذك وهذه المدينة . وأحامي عن هذه المدينة
|
7 | وهذه لك العلامة من قبل الرب على أن الرب يفعل هذا الأمر الذي تكلم به
|
8 | هأنذا أرجع ظل الدرجات الذي نزل في درجات آحاز بالشمس عشر درجات إلى الوراء . فرجعت الشمس عشر درجات في الدرجات التي نزلتها
|
9 | كتابة لحزقيا ملك يهوذا إذ مرض وشفي من مرضه
|
10 | أنا قلت : في عز أيامي أذهب إلى أبواب الهاوية . قد أعدمت بقية سني
|
11 | قلت : لا أرى الرب . الرب في أرض الأحياء . لا أنظر إنسانا بعد مع سكان الفانية
|
12 | مسكني قد انقلع وانتقل عني كخيمة الراعي . لففت كالحائك حياتي . من النول يقطعني . النهار والليل تفنيني
|
13 | صرخت إلى الصباح . كالأسد هكذا يهشم جميع عظامي . النهار والليل تفنيني
|
14 | كسنونة مزقزقة هكذا أصيح . أهدر كحمامة . قد ضعفت عيناي ناظرة إلى العلاء . يارب ، قد تضايقت . كن لي ضامنا
|
15 | بماذا أتكلم ، فإنه قال لي وهو قد فعل . أتمشى متمهلا كل سني من أجل مرارة نفسي
|
16 | أيها السيد ، بهذه يحيون ، وبها كل حياة روحي فتشفيني وتحييني
|
17 | هوذا للسلامة قد تحولت لي المرارة ، وأنت تعلقت بنفسي من وهدة الهلاك ، فإنك طرحت وراء ظهرك كل خطاياي
|
18 | لأن الهاوية لا تحمدك . الموت لا يسبحك . لا يرجو الهابطون إلى الجب أمانتك
|
19 | الحي الحي هو يحمدك كما أنا اليوم . الأب يعرف البنين حقك
|
20 | الرب لخلاصي . فنعزف بأوتارنا كل أيام حياتنا في بيت الرب
|
21 | وكان إشعياء قد قال : ليأخذوا قرص تين ويضمدوه على الدبل فيبرأ
|
22 | وحزقيا قال : ما هي العلامة أني أصعد إلى بيت الرب
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة