الكتاب المقدس
« الفصل 31 «--- اشعياء ---» الفصل 33»
اشعياء 32 : 1 - 20
الفصل 32
1 | هوذا بالعدل يملك ملك ، ورؤساء بالحق يترأسون
|
2 | ويكون إنسان كمخبأ من الريح وستارة من السيل ، كسواقي ماء في مكان يابس ، كظل صخرة عظيمة في أرض معيية
|
3 | ولا تحسر عيون الناظرين ، وآذان السامعين تصغى
|
4 | وقلوب المتسرعين تفهم علما ، وألسنة العييين تبادر إلى التكلم فصيحا
|
5 | ولا يدعى اللئيم بعد كريما ، ولا الماكر يقال له نبيل
|
6 | لأن اللئيم يتكلم باللؤم ، وقلبه يعمل إثما ليصنع نفاقا ، ويتكلم على الرب بافتراء ، ويفرغ نفس الجائع ويقطع شرب العطشان
|
7 | والماكر آلاته رديئة . هو يتآمر بالخبائث ليهلك البائسين بأقوال الكذب ، حتى في تكلم المسكين بالحق
|
8 | وأما الكريم فبالكرائم يتآمر ، وهو بالكرائم يقوم
|
9 | أيتها النساء المطمئنات ، قمن اسمعن صوتي . أيتها البنات الواثقات ، اصغين لقولي
|
10 | أياما على سنة ترتعدن أيتها الواثقات ، لأنه قد مضى القطاف . الاجتناء لا يأتي
|
11 | ارتجفن أيتها المطمئنات . ارتعدن أيتها الواثقات . تجردن وتعرين وتنطقن على الأحقاء
|
12 | لاطمات على الثدي من أجل الحقول المشتهاة ، ومن أجل الكرمة المثمرة
|
13 | على أرض شعبي يطلع شوك وحسك حتى في كل بيوت الفرح من المدينة المبتهجة
|
14 | لأن القصر قد هدم . جمهور المدينة قد ترك . الأكمة والبرج صارا مغاير إلى الأبد ، مرحا لحمير الوحش ، مرعى للقطعان
|
15 | إلى أن يسكب علينا روح من العلاء ، فتصير البرية بستانا ، ويحسب البستان وعرا
|
16 | فيسكن في البرية الحق ، والعدل في البستان يقيم
|
17 | ويكون صنع العدل سلاما ، وعمل العدل سكونا وطمأنينة إلى الأبد
|
18 | ويسكن شعبي في مسكن السلام ، وفي مساكن مطمئنة وفي محلات أمينة
|
19 | وينزل برد بهبوط الوعر ، وإلى الحضيض توضع المدينة
|
20 | طوباكم أيها الزارعون على كل المياه ، المسرحون أرجل الثور والحمار
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة