الكتاب المقدس
« الفصل 1 «--- اشعياء ---» الفصل 3»
اشعياء 2 : 1 - 22
الفصل 2
1 | الأمور التي رآها إشعياء بن آموص من جهة يهوذا وأورشليم
|
2 | ويكون في آخر الأيام أن جبل بيت الرب يكون ثابتا في رأس الجبال ، ويرتفع فوق التلال ، وتجري إليه كل الأمم
|
3 | وتسير شعوب كثيرة ، ويقولون : هلم نصعد إلى جبل الرب ، إلى بيت إله يعقوب ، فيعلمنا من طرقه ونسلك في سبله . لأنه من صهيون تخرج الشريعة ، ومن أورشليم كلمة الرب
|
4 | فيقضي بين الأمم وينصف لشعوب كثيرين ، فيطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل . لا ترفع أمة على أمة سيفا ، ولا يتعلمون الحرب في ما بعد
|
5 | يا بيت يعقوب ، هلم فنسلك في نور الرب
|
6 | فإنك رفضت شعبك بيت يعقوب لأنهم امتلأوا من المشرق ، وهم عائفون كالفلسطينيين ، ويصافحون أولاد الأجانب
|
7 | وامتلأت أرضهم فضة وذهبا ولا نهاية لكنوزهم ، وامتلأت أرضهم خيلا ولا نهاية لمركباتهم
|
8 | وامتلأت أرضهم أوثانا . يسجدون لعمل أيديهم لما صنعته أصابعهم
|
9 | وينخفض الإنسان ، وينطرح الرجل ، فلا تغفر لهم
|
10 | ادخل إلى الصخرة واختبئ في التراب من أمام هيبة الرب ومن بهاء عظمته
|
11 | توضع عينا تشامخ الإنسان ، وتخفض رفعة الناس ، ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم
|
12 | فإن لرب الجنود يوما على كل متعظم وعال ، وعلى كل مرتفع فيوضع
|
13 | وعلى كل أرز لبنان العالي المرتفع ، وعلى كل بلوط باشان
|
14 | وعلى كل الجبال العالية ، وعلى كل التلال المرتفعة
|
15 | وعلى كل برج عال ، وعلى كل سور منيع
|
16 | وعلى كل سفن ترشيش ، وعلى كل الأعلام البهجة
|
17 | فيخفض تشامخ الإنسان ، وتوضع رفعة الناس ، ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم
|
19 | ويدخلون في مغاير الصخور ، وفي حفائر التراب من أمام هيبة الرب ، ومن بهاء عظمته ، عند قيامه ليرعب الأرض
|
20 | في ذلك اليوم يطرح الإنسان أوثانه الفضية وأوثانه الذهبية ، التي عملوها له للسجود ، للجرذان والخفافيش
|
21 | ليدخل في نقر الصخور وفي شقوق المعاقل ، من أمام هيبة الرب ومن بهاء عظمته عند قيامه ليرعب الأرض
|
22 | كفوا عن الإنسان الذي في أنفه نسمة ، لأنه ماذا يحسب
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة