الكتاب المقدس
« الفصل 18 «--- اشعياء ---» الفصل 20»
اشعياء 19 : 1 - 25
الفصل 19
1 | وحي من جهة مصر : هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر ، فترتجف أوثان مصر من وجهه ، ويذوب قلب مصر داخلها
|
2 | وأهيج مصريين على مصريين ، فيحاربون كل واحد أخاه وكل واحد صاحبه : مدينة مدينة ، ومملكة مملكة
|
3 | وتهراق روح مصر داخلها ، وأفني مشورتها ، فيسألون الأوثان والعازفين وأصحاب التوابع والعرافين
|
4 | وأغلق على المصريين في يد مولى قاس ، فيتسلط عليهم ملك عزيز ، يقول السيد رب الجنود
|
5 | وتنشف المياه من البحر ، ويجف النهر وييبس
|
6 | وتنتن الأنهار ، وتضعف وتجف سواقي مصر ، ويتلف القصب والأسل
|
7 | والرياض على النيل على حافة النيل ، وكل مزرعة على النيل تيبس وتتبدد ولا تكون
|
8 | والصيادون يئنون ، وكل الذين يلقون شصا في النيل ينوحون . والذين يبسطون شبكة على وجه المياه يحزنون
|
9 | ويخزى الذين يعملون الكتان الممشط ، والذين يحيكون الأنسجة البيضاء
|
10 | وتكون عمدها مسحوقة ، وكل العاملين بالأجرة مكتئبي النفس
|
11 | إن رؤساء صوعن أغبياء حكماء مشيري فرعون مشورتهم بهيمية كيف تقولون لفرعون : أنا ابن حكماء ، ابن ملوك قدماء
|
12 | فأين هم حكماؤك ؟ فليخبروك . ليعرفوا ماذا قضى به رب الجنود على مصر
|
13 | رؤساء صوعن صاروا أغبياء . رؤساء نوف انخدعوا . وأضل مصر وجوه أسباطها
|
14 | مزج الرب في وسطها روح غي ، فأضلوا مصر في كل عملها ، كترنح السكران في قيئه
|
15 | فلا يكون لمصر عمل يعمله رأس أو ذنب ، نخلة أو أسلة
|
16 | في ذلك اليوم تكون مصر كالنساء ، فترتعد وترجف من هزة يد رب الجنود التي يهزها عليها
|
17 | وتكون أرض يهوذا رعبا لمصر . كل من تذكرها يرتعب من أمام قضاء رب الجنود الذي يقضي به عليها
|
18 | في ذلك اليوم يكون في أرض مصر خمس مدن تتكلم بلغة كنعان وتحلف لرب الجنود ، يقال لإحداها مدينة الشمس
|
19 | في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر ، وعمود للرب عند تخمها
|
20 | فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في أرض مصر . لأنهم يصرخون إلى الرب بسبب المضايقين ، فيرسل لهم مخلصا ومحاميا وينقذهم
|
21 | فيعرف الرب في مصر ، ويعرف المصريون الرب في ذلك اليوم ، ويقدمون ذبيحة وتقدمة ، وينذرون للرب نذرا ويوفون به
|
22 | ويضرب الرب مصر ضاربا فشافيا ، فيرجعون إلى الرب فيستجيب لهم ويشفيهم
|
23 | في ذلك اليوم تكون سكة من مصر إلى أشور ، فيجيء الأشوريون إلى مصر والمصريون إلى أشور ، ويعبد المصريون مع الأشوريين
|
24 | في ذلك اليوم يكون إسرائيل ثلثا لمصر ولأشور ، بركة في الأرض
|
25 | بها يبارك رب الجنود قائلا : مبارك شعبي مصر ، وعمل يدي أشور ، وميراثي إسرائيل
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة