الكتاب المقدس
« الفصل 15 «--- اشعياء ---» الفصل 17»
اشعياء 16 : 1 - 14
الفصل 16
1 | أرسلوا خرفان حاكم الأرض من سالع نحو البرية إلى جبل ابنة صهيون
|
2 | ويحدث أنه كطائر تائه ، كفراخ منفرة تكون بنات موآب في معابر أرنون
|
3 | هاتي مشورة ، اصنعي إنصافا ، اجعلي ظلك كالليل في وسط الظهيرة ، استري المطرودين ، لا تظهري الهاربين
|
4 | ليتغرب عندك مطرودو موآب . كوني سترا لهم من وجه المخرب ، لأن الظالم يبيد ، وينتهي الخراب ، ويفنى عن الأرض الدائسون
|
5 | فيثبت الكرسي بالرحمة ، ويجلس عليه بالأمانة في خيمة داود قاض ، ويطلب الحق ويبادر بالعدل
|
6 | قد سمعنا بكبرياء موآب المتكبرة جدا ، عظمتها وكبريائها وصلفها بطل افتخارها
|
7 | لذلك تولول موآب . على موآب كلها يولول . تئنون على أسس قير حارسة ، إنما هي مضروبة
|
8 | لأن حقول حشبون ذبلت . كرمة سبمة كسر أمراء الأمم أفضلها . وصلت إلى يعزير . تاهت في البرية ، امتدت أغصانها ، عبرت البحر
|
9 | لذلك أبكي بكاء يعزير على كرمة سبمة . أرويكما بدموعي يا حشبون وألعالة ، لأنه على قطافك وعلى حصادك قد وقعت جلبة
|
10 | وانتزع الفرح والابتهاج من البستان ، ولا يغنى في الكروم ولا يترنم ، ولا يدوس دائس خمرا في المعاصر . أبطلت الهتاف
|
11 | لذلك ترن أحشائي كعود من أجل موآب وبطني من أجل قير حارس
|
12 | ويكون إذا ظهرت ، إذا تعبت موآب على المرتفعة ودخلت إلى مقدسها تصلي ، أنها لا تفوز
|
13 | هذا هو الكلام الذي كلم به الرب موآب منذ زمان
|
14 | والآن تكلم الرب قائلا : في ثلاث سنين كسني الأجير يهان مجد موآب بكل الجمهور العظيم ، وتكون البقية قليلة صغيرة لا كبيرة
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة