الكتاب المقدس
« الفصل 1 «--- هوشع ---» الفصل 3»
هوشع 2 : 1 - 23
الفصل 2
1 | قولوا لإخوتكم عمي ولأخواتكم رحامة
|
2 | حاكموا أمكم حاكموا ، لأنها ليست امرأتي وأنا لست رجلها ، لكي تعزل زناها عن وجهها وفسقها من بين ثدييها
|
3 | لئلا أجردها عريانة وأوقفها كيوم ولادتها ، وأجعلها كقفر ، وأصيرها كأرض يابسة ، وأميتها بالعطش
|
4 | ولا أرحم أولادها لأنهم أولاد زنى
|
5 | لأن أمهم قد زنت . التي حبلت بهم صنعت خزيا . لأنها قالت : أذهب وراء محبي الذين يعطون خبزي ومائي ، صوفي وكتاني ، زيتي وأشربتي
|
6 | لذلك هأنذا أسيج طريقك بالشوك ، وأبني حائطها حتى لا تجد مسالكها
|
7 | فتتبع محبيها ولا تدركهم ، وتفتش عليهم ولا تجدهم . فتقول : أذهب وأرجع إلى رجلي الأول ، لأنه حينئذ كان خير لي من الآن
|
8 | وهي لم تعرف أني أنا أعطيتها القمح والمسطار والزيت ، وكثرت لها فضة وذهبا جعلوه لبعل
|
9 | لذلك أرجع وآخذ قمحي في حينه ، ومسطاري في وقته ، وأنزع صوفي وكتاني اللذين لستر عورتها
|
10 | والآن أكشف عورتها أمام عيون محبيها ولا ينقذها أحد من يدي
|
11 | وأبطل كل أفراحها : أعيادها ورؤوس شهورها وسبوتها وجميع مواسمها
|
12 | وأخرب كرمها وتينها اللذين قالت : هما أجرتي التي أعطانيها محبي ، وأجعلهما وعرا فيأكلهما حيوان البرية
|
13 | وأعاقبها على أيام بعليم التي فيها كانت تبخر لهم وتتزين بخزائمها وحليها وتذهب وراء محبيها وتنساني أنا ، يقول الرب
|
14 | لكن هأنذا أتملقها وأذهب بها إلى البرية وألاطفها
|
15 | وأعطيها كرومها من هناك ، ووادي عخور بابا للرجاء . وهي تغني هناك كأيام صباها ، وكيوم صعودها من أرض مصر
|
16 | ويكون في ذلك اليوم ، يقول الرب ، أنك تدعينني : رجلي ، ولا تدعينني بعد بعلي
|
17 | وأنزع أسماء البعليم من فمها ، فلا تذكر أيضا بأسمائها
|
18 | وأقطع لهم عهدا في ذلك اليوم مع حيوان البرية وطيور السماء ودبابات الأرض ، وأكسر القوس والسيف والحرب من الأرض ، وأجعلهم يضطجعون آمنين
|
19 | وأخطبك لنفسي إلى الأبد . وأخطبك لنفسي بالعدل والحق والإحسان والمراحم
|
20 | أخطبك لنفسي بالأمانة فتعرفين الرب
|
21 | ويكون في ذلك اليوم أني أستجيب ، يقول الرب ، أستجيب السماوات وهي تستجيب الأرض
|
22 | والأرض تستجيب القمح والمسطار والزيت ، وهي تستجيب يزرعيل
|
23 | وأزرعها لنفسي في الأرض ، وأرحم لورحامة ، وأقول للوعمي : أنت شعبي ، وهو يقول : أنت إلهي
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة