الكتاب المقدس
« الفصل 1 «--- عبرانيين ---» الفصل 3»
عبرانيين 2 : 1 - 18
الفصل 2
1 | لذلك يجب أن نتنبه أكثر إلى ما سمعنا لئلا نفوته
|
2 | لأنه إن كانت الكلمة التي تكلم بها ملائكة قد صارت ثابتة ، وكل تعد ومعصية نال مجازاة عادلة
|
3 | فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصا هذا مقداره ؟ قد ابتدأ الرب بالتكلم به ، ثم تثبت لنا من الذين سمعوا
|
4 | شاهدا الله معهم بآيات وعجائب وقوات متنوعة ومواهب الروح القدس ، حسب إرادته
|
5 | فإنه لملائكة لم يخضع العالم العتيد الذي نتكلم عنه
|
6 | لكن شهد واحد في موضع قائلا : ما هو الإنسان حتى تذكره ؟ أو ابن الإنسان حتى تفتقده
|
7 | وضعته قليلا عن الملائكة . بمجد وكرامة كللته ، وأقمته على أعمال يديك
|
8 | أخضعت كل شيء تحت قدميه . لأنه إذ أخضع الكل له لم يترك شيئا غير خاضع له . على أننا الآن لسنا نرى الكل بعد مخضعا له
|
9 | ولكن الذي وضع قليلا عن الملائكة ، يسوع ، نراه مكللا بالمجد والكرامة ، من أجل ألم الموت ، لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد
|
10 | لأنه لاق بذاك الذي من أجله الكل وبه الكل ، وهو آت بأبناء كثيرين إلى المجد ، أن يكمل رئيس خلاصهم بالآلام
|
11 | لأن المقدس والمقدسين جميعهم من واحد ، فلهذا السبب لا يستحي أن يدعوهم إخوة
|
12 | قائلا : أخبر باسمك إخوتي ، وفي وسط الكنيسة أسبحك
|
13 | وأيضا : أنا أكون متوكلا عليه . وأيضا : ها أنا والأولاد الذين أعطانيهم الله
|
14 | فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضا كذلك فيهما ، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت ، أي إبليس
|
15 | ويعتق أولئك الذين - خوفا من الموت - كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية
|
16 | لأنه حقا ليس يمسك الملائكة ، بل يمسك نسل إبراهيم
|
17 | من ثم كان ينبغي أن يشبه إخوته في كل شيء ، لكي يكون رحيما ، ورئيس كهنة أمينا في ما لله حتى يكفر خطايا الشعب
|
18 | لأنه في ما هو قد تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة