الكتاب المقدس
« الفصل 1 «--- تكوين ---» الفصل 3»
تكوين 2 : 1 - 25
الفصل 2
1 | فأكملت السماوات والأرض وكل جندها
|
2 | وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل . فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل
|
3 | وبارك الله اليوم السابع وقدسه ، لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا
|
4 | هذه مبادئ السماوات والأرض حين خلقت ، يوم عمل الرب الإله الأرض والسماوات
|
5 | كل شجر البرية لم يكن بعد في الأرض ، وكل عشب البرية لم ينبت بعد ، لأن الرب الإله لم يكن قد أمطر على الأرض ، ولا كان إنسان ليعمل الأرض
|
6 | ثم كان ضباب يطلع من الأرض ويسقي كل وجه الأرض
|
7 | وجبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض ، ونفخ في أنفه نسمة حياة . فصار آدم نفسا حية
|
8 | وغرس الرب الإله جنة في عدن شرقا ، ووضع هناك آدم الذي جبله
|
9 | وأنبت الرب الإله من الأرض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل ، وشجرة الحياة في وسط الجنة ، وشجرة معرفة الخير والشر
|
10 | وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة ، ومن هناك ينقسم فيصير أربعة رؤوس
|
11 | اسم الواحد فيشون ، وهو المحيط بجميع أرض الحويلة حيث الذهب
|
12 | وذهب تلك الأرض جيد . هناك المقل وحجر الجزع
|
13 | واسم النهر الثانى جيحون ، وهو المحيط بجميع أرض كوش
|
14 | واسم النهر الثالث حداقل ، وهو الجاري شرقي أشور . والنهر الرابع الفرات
|
15 | وأخذ الرب الإله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها
|
16 | وأوصى الرب الإله آدم قائلا : من جميع شجر الجنة تأكل أكلا
|
17 | وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها ، لأنك يوم تأكل منها موتا تموت
|
18 | وقال الرب الإله : ليس جيدا أن يكون آدم وحده ، فأصنع له معينا نظيره
|
19 | وجبل الرب الإله من الأرض كل حيوانات البرية وكل طيور السماء ، فأحضرها إلى آدم ليرى ماذا يدعوها ، وكل ما دعا به آدم ذات نفس حية فهو اسمها
|
20 | فدعا آدم بأسماء جميع البهائم وطيور السماء وجميع حيوانات البرية . وأما لنفسه فلم يجد معينا نظيره
|
21 | فأوقع الرب الإله سباتا على آدم فنام ، فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحما
|
22 | وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم امرأة وأحضرها إلى آدم
|
23 | فقال آدم : هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي . هذه تدعى امرأة لأنها من امرء أخذت
|
24 | لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا
|
25 | وكانا كلاهما عريانين ، آدم وامرأته ، وهما لا يخجلان
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة