الكتاب المقدس
« الفصل 2 «--- غلاطية ---» الفصل 4»
غلاطية 3 : 1 - 29
الفصل 3
1 | أيها الغلاطيون الأغبياء ، من رقاكم حتى لا تذعنوا للحق ؟ أنتم الذين أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا
|
2 | أريد أن أتعلم منكم هذا فقط : أبأعمال الناموس أخذتم الروح أم بخبر الإيمان
|
3 | أهكذا أنتم أغبياء أبعدما ابتدأتم بالروح تكملون الآن بالجسد
|
4 | أهذا المقدار احتملتم عبثا ؟ إن كان عبثا
|
5 | فالذي يمنحكم الروح ، ويعمل قوات فيكم ، أبأعمال الناموس أم بخبر الإيمان
|
6 | كما آمن إبراهيم بالله فحسب له برا
|
7 | اعلموا إذا أن الذين هم من الإيمان أولئك هم بنو إبراهيم
|
8 | والكتاب إذ سبق فرأى أن الله بالإيمان يبرر الأمم ، سبق فبشر إبراهيم أن فيك تتبارك جميع الأمم
|
9 | إذا الذين هم من الإيمان يتباركون مع إبراهيم المؤمن
|
10 | لأن جميع الذين هم من أعمال الناموس هم تحت لعنة ، لأنه مكتوب : ملعون كل من لا يثبت في جميع ما هو مكتوب في كتاب الناموس ليعمل به
|
11 | ولكن أن ليس أحد يتبرر بالناموس عند الله فظاهر ، لأن البار بالإيمان يحيا
|
12 | ولكن الناموس ليس من الإيمان ، بل الإنسان الذي يفعلها سيحيا بها
|
13 | المسيح افتدانا من لعنة الناموس ، إذ صار لعنة لأجلنا ، لأنه مكتوب : ملعون كل من علق على خشبة
|
14 | لتصير بركة إبراهيم للأمم في المسيح يسوع ، لننال بالإيمان موعد الروح
|
15 | أيها الإخوة بحسب الإنسان أقول : ليس أحد يبطل عهدا قد تمكن ولو من إنسان ، أو يزيد عليه
|
16 | وأما المواعيد فقيلت في إبراهيم وفي نسله . لا يقول : وفي الأنسال كأنه عن كثيرين ، بل كأنه عن واحد : وفي نسلك الذي هو المسيح
|
17 | وإنما أقول هذا : إن الناموس الذي صار بعد أربعمئة وثلاثين سنة ، لا ينسخ عهدا قد سبق فتمكن من الله نحو المسيح حتى يبطل الموعد
|
18 | لأنه إن كانت الوراثة من الناموس ، فلم تكن أيضا من موعد . ولكن الله وهبها لإبراهيم بموعد
|
19 | فلماذا الناموس ؟ قد زيد بسبب التعديات ، إلى أن يأتي النسل الذي قد وعد له ، مرتبا بملائكة في يد وسيط
|
20 | وأما الوسيط فلا يكون لواحد . ولكن الله واحد
|
21 | فهل الناموس ضد مواعيد الله ؟ حاشا لأنه لو أعطي ناموس قادر أن يحيي ، لكان بالحقيقة البر بالناموس
|
22 | لكن الكتاب أغلق على الكل تحت الخطية ، ليعطى الموعد من إيمان يسوع المسيح للذين يؤمنون
|
23 | ولكن قبلما جاء الإيمان كنا محروسين تحت الناموس ، مغلقا علينا إلى الإيمان العتيد أن يعلن
|
24 | إذا قد كان الناموس مؤدبنا إلى المسيح ، لكي نتبرر بالإيمان
|
25 | ولكن بعد ما جاء الإيمان ، لسنا بعد تحت مؤدب
|
26 | لأنكم جميعا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع
|
27 | لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح
|
28 | ليس يهودي ولا يوناني . ليس عبد ولا حر . ليس ذكر وأنثى ، لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع
|
29 | فإن كنتم للمسيح ، فأنتم إذا نسل إبراهيم ، وحسب الموعد ورثة
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة