الكتاب المقدس
« الفصل 7 «--- حزقيال ---» الفصل 9»
حزقيال 8 : 1 - 18
الفصل 8
1 | وكان في السنة السادسة ، في الشهر السادس ، في الخامس من الشهر ، وأنا جالس في بيتي ، ومشايخ يهوذا جالسون أمامي ، أن يد السيد الرب وقعت علي هناك
|
2 | فنظرت وإذا شبه كمنظر نار ، من منظر حقويه إلى تحت نار ، ومن حقويه إلى فوق كمنظر لمعان كشبه النحاس اللامع
|
3 | ومد شبه يد وأخذني بناصية رأسي ، ورفعني روح بين الأرض والسماء ، وأتى بي في رؤى الله إلى أورشليم ، إلى مدخل الباب الداخلي المتجه نحو الشمال ، حيث مجلس تمثال الغيرة ، المهيج الغيرة
|
4 | وإذا مجد إله إسرائيل هناك مثل الرؤيا التي رأيتها في البقعة
|
5 | ثم قال لي : يا ابن آدم ، ارفع عينيك نحو طريق الشمال . فرفعت عيني نحو طريق الشمال ، وإذا من شمالي باب المذبح تمثال الغيرة هذا في المدخل
|
6 | وقال لي : يا ابن آدم ، هل رأيت ما هم عاملون ؟ الرجاسات العظيمة التي بيت إسرائيل عاملها هنا لإبعادي عن مقدسي . وبعد تعود تنظر رجاسات أعظم
|
7 | ثم جاء بي إلى باب الدار ، فنظرت وإذا ثقب في الحائط
|
8 | ثم قال لي : يا ابن آدم ، انقب في الحائط . فنقبت في الحائط ، فإذا باب
|
9 | وقال لي : ادخل وانظر الرجاسات الشريرة التي هم عاملوها هنا
|
10 | فدخلت ونظرت وإذا كل شكل دبابات وحيوان نجس ، وكل أصنام بيت إسرائيل ، مرسومة على الحائط على دائره
|
11 | وواقف قدامها سبعون رجلا من شيوخ بيت إسرائيل ، ويازنيا بن شافان قائم في وسطهم ، وكل واحد مجمرته في يده ، وعطر عنان البخور صاعد
|
12 | ثم قال لي : أرأيت يا ابن آدم ما تفعله شيوخ بيت إسرائيل في الظلام ، كل واحد في مخادع تصاويره ؟ لأنهم يقولون : الرب لا يرانا الرب قد ترك الأرض
|
13 | وقال لي : بعد تعود تنظر رجاسات أعظم هم عاملوها
|
14 | فجاء بي إلى مدخل باب بيت الرب الذي من جهة الشمال ، وإذا هناك نسوة جالسات يبكين على تموز
|
15 | فقال لي : أرأيت هذا يا ابن آدم ؟ بعد تعود تنظر رجاسات أعظم من هذه
|
16 | فجاء بي إلى دار بيت الرب الداخلية ، وإذا عند باب هيكل الرب ، بين الرواق والمذبح ، نحو خمسة وعشرين رجلا ظهورهم نحو هيكل الرب ووجوههم نحو الشرق ، وهم ساجدون للشمس نحو الشرق
|
17 | وقال لي : أرأيت يا ابن آدم ؟ أقليل لبيت يهوذا عمل الرجاسات التي عملوها هنا ؟ لأنهم قد ملأوا الأرض ظلما ويعودون لإغاظتي ، وها هم يقربون الغصن إلى أنفهم
|
18 | فأنا أيضا أعامل بالغضب ، لا تشفق عيني ولا أعفو . وإن صرخوا في أذني بصوت عال لا أسمعهم
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة