الكتاب المقدس
« الفصل 30 «--- حزقيال ---» الفصل 32»
حزقيال 31 : 1 - 18
الفصل 31
1 | وكان في السنة الحادية عشرة ، في الشهر الثالث ، في أول الشهر ، أن كلام الرب كان إلي قائلا
|
2 | يا ابن آدم ، قل لفرعون ملك مصر وجمهوره : من أشبهت في عظمتك
|
3 | هوذا أعلى الأرز في لبنان جميل الأغصان وأغبى الظل ، وقامته طويلة ، وكان فرعه بين الغيوم
|
4 | قد عظمته المياه ، ورفعه الغمر . أنهاره جرت من حول مغرسه ، وأرسلت جداولها إلى كل أشجار الحقل
|
5 | فلذلك ارتفعت قامته على جميع أشجار الحقل ، وكثرت أغصانه ، وطالت فروعه لكثرة المياه إذ نبت
|
6 | وعششت في أغصانه كل طيور السماء ، وتحت فروعه ولدت كل حيوان البر ، وسكن تحت ظله كل الأمم العظيمة
|
7 | فكان جميلا في عظمته وفي طول قضبانه ، لأن أصله كان على مياه كثيرة
|
8 | الأرز في جنة الله لم يفقه ، السرو لم يشبه أغصانه ، والدلب لم يكن مثل فروعه . كل الأشجار في جنة الله لم تشبهه في حسنه
|
9 | جعلته جميلا بكثرة قضبانه ، حتى حسدته كل أشجار عدن التي في جنة الله
|
10 | لذلك هكذا قال السيد الرب : من أجل أنك ارتفعت قامتك ، وقد جعل فرعه بين الغيوم ، وارتفع قلبه بعلوه
|
11 | أسلمته إلى يد قوي الأمم ، فيفعل به فعلا . لشره طردته
|
12 | ويستأصله الغرباء عتاة الأمم ، ويتركونه ، فتتساقط قضبانه على الجبال وفي جميع الأودية ، وتنكسر قضبانه عند كل أنهار الأرض ، وينزل عن ظله كل شعوب الأرض ، ويتركونه
|
13 | على هشيمه تستقر جميع طيور السماء ، وجميع حيوان البر تكون على قضبانه
|
14 | لكيلا ترتفع شجرة ما وهي على المياه لقامتها ، ولا تجعل فرعها بين الغيوم ، ولا تقوم بلوطاتها في ارتفاعها كل شاربة ماء ، لأنها قد أسلمت جميعا إلى الموت ، إلى الأرض السفلى ، في وسط بني آدم مع الهابطين في الجب
|
15 | هكذا قال السيد الرب : في يوم نزوله إلى الهاوية أقمت نوحا . كسوت عليه الغمر ، ومنعت أنهاره ، وفنيت المياه الكثيرة ، وأحزنت لبنان عليه ، وكل أشجار الحقل ذبلت عليه
|
16 | من صوت سقوطه أرجفت الأمم عند إنزالي إياه إلى الهاوية مع الهابطين في الجب ، فتتعزى في الأرض السفلى كل أشجار عدن ، مختار لبنان وخياره كل شاربة ماء
|
17 | هم أيضا نزلوا إلى الهاوية معه ، إلى القتلى بالسيف ، وزرعه الساكنون تحت ظله في وسط الأمم
|
18 | من أشبهت في المجد والعظمة هكذا بين أشجار عدن ؟ ستحدر مع أشجار عدن إلى الأرض السفلى ، وتضطجع بين الغلف مع المقتولين بالسيف . هذا فرعون وكل جمهوره ، يقول السيد الرب
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة