الكتاب المقدس
« الفصل 8 «--- استير ---» الفصل 10»
استير 9 : 1 - 32
الفصل 9
1 | وفي الشهر الثاني عشر ، أي شهر أذار ، في اليوم الثالث عشر منه ، حين قرب كلام الملك وأمره من الإجراء ، في اليوم الذي انتظر فيه أعداء اليهود أن يتسلطوا عليهم ، فتحول ذلك ، حتى إن اليهود تسلطوا على مبغضيهم
|
2 | اجتمع اليهود في مدنهم في كل بلاد الملك أحشويروش ليمدوا أيديهم إلى طالبي أذيتهم ، فلم يقف أحد قدامهم لأن رعبهم سقط على جميع الشعوب
|
3 | وكل رؤساء البلدان والمرازبة والولاة وعمال الملك ساعدوا اليهود ، لأن رعب مردخاي سقط عليهم
|
4 | لأن مردخاي كان عظيما في بيت الملك ، وسار خبره في كل البلدان ، لأن الرجل مردخاي كان يتزايد عظمة
|
5 | فضرب اليهود جميع أعدائهم ضربة سيف وقتل وهلاك ، وعملوا بمبغضيهم ما أرادوا
|
6 | وقتل اليهود في شوشن القصر وأهلكوا خمس مئة رجل
|
7 | وفرشنداثا ودلفون وأسفاثا
|
8 | وفوراثا وأدليا وأريداثا
|
9 | وفرمشتا وأريساي وأريداي ويزاثا
|
10 | عشرة ، بني هامان بن همداثا عدو اليهود ، قتلوهم ولكنهم لم يمدوا أيديهم إلى النهب
|
11 | في ذلك اليوم أتي بعدد القتلى في شوشن القصر إلى بين يدي الملك
|
12 | فقال الملك لأستير الملكة في شوشن القصر : قد قتل اليهود وأهلكوا خمس مئة رجل ، وبني هامان العشرة ، فماذا عملوا في باقي بلدان الملك ؟ فما هو سؤلك فيعطى لك ؟ وما هي طلبتك بعد فتقضى
|
13 | فقالت أستير : إن حسن عند الملك فليعط غدا أيضا لليهود الذين في شوشن أن يعملوا كما في هذا اليوم ، ويصلبوا بني هامان العشرة على الخشبة
|
14 | فأمر الملك أن يعملوا هكذا ، وأعطي الأمر في شوشن . فصلبوا بني هامان العشرة
|
15 | ثم اجتمع اليهود الذين في شوشن ، في اليوم الرابع عشر أيضا من شهر أذار ، وقتلوا في شوشن ثلاث مئة رجل ، ولكنهم لم يمدوا أيديهم إلى النهب
|
16 | وباقي اليهود الذين في بلدان الملك اجتمعوا ووقفوا لأجل أنفسهم واستراحوا من أعدائهم ، وقتلوا من مبغضيهم خمسة وسبعين ألفا ، ولكنهم لم يمدوا أيديهم إلى النهب
|
17 | في اليوم الثالث عشر من شهر أذار . واستراحوا في اليوم الرابع عشر منه وجعلوه يوم شرب وفرح
|
18 | واليهود الذين في شوشن اجتمعوا في الثالث عشر والرابع عشر منه ، واستراحوا في الخامس عشر وجعلوه يوم شرب وفرح
|
19 | لذلك يهود الأعراء ، الساكنون في مدن الأعراء ، جعلوا اليوم الرابع عشر من شهر أذار للفرح والشرب ، ويوما طيبا ولإرسال أنصبة من كل واحد إلى صاحبه
|
20 | وكتب مردخاي هذه الأمور وأرسل رسائل إلى جميع اليهود الذين في كل بلدان الملك أحشويروش القريبين والبعيدين
|
21 | ليوجب عليهم أن يعيدوا في اليوم الرابع عشر من شهر أذار ، واليوم الخامس عشر منه في كل سنة
|
22 | حسب الأيام التي استراح فيها اليهود من أعدائهم ، والشهر الذي تحول عندهم من حزن إلى فرح ومن نوح إلى يوم طيب ، ليجعلوها أيام شرب وفرح وإرسال أنصبة من كل واحد إلى صاحبه وعطايا للفقراء
|
23 | فقبل اليهود ما ابتدأوا يعملونه وما كتبه مردخاي إليهم
|
24 | ولأن هامان بن همداثا الأجاجي عدو اليهود جميعا تفكر على اليهود ليبيدهم وألقى فورا ، أي قرعة ، لإفنائهم وإبادتهم
|
25 | وعند دخولها إلى أمام الملك أمر بكتابة أن يرد تدبيره الرديء الذي دبره ضد اليهود على رأسه ، وأن يصلبوه هو وبنيه على الخشبة
|
26 | لذلك دعوا تلك الأيام فوريم على اسم الفور . لذلك من أجل جميع كلمات هذه الرسالة وما رأوه من ذلك وما أصابهم
|
27 | أوجب اليهود وقبلوا على أنفسهم وعلى نسلهم وعلى جميع الذين يلتصقون بهم حتى لا يزول ، أن يعيدوا هذين اليومين حسب كتابتهما وحسب أوقاتهما كل سنة
|
28 | وأن يذكر هذان اليومان ويحفظا في دور فدور وعشيرة فعشيرة وبلاد فبلاد ومدينة فمدينة . ويوما الفور هذان لا يزولان من وسط اليهود ، وذكرهما لا يفنى من نسلهم
|
29 | وكتبت أستير الملكة بنت أبيحائل ومردخاي اليهودي بكل سلطان بإيجاب رسالة الفوريم هذه ثانية
|
30 | وأرسل الكتابات إلى جميع اليهود ، إلى كور مملكة أحشويروش المئة والسبع والعشرين بكلام سلام وأمانة
|
31 | لإيجاب يومي الفوريم هذين في أوقاتهما ، كما أوجب عليهم مردخاي اليهودي وأستير الملكة ، وكما أوجبوا على أنفسهم وعلى نسلهم أمور الأصوام وصراخهم
|
32 | وأمر أستير أوجب أمور الفوريم هذه ، فكتبت في السفر
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة