الكتاب المقدس
« الفصل 7 «--- استير ---» الفصل 9»
استير 8 : 1 - 17
الفصل 8
1 | في ذلك اليوم أعطى الملك أحشويروش لأستير الملكة بيت هامان عدو اليهود . وأتى مردخاي إلى أمام الملك لأن أستير أخبرته بما هو لها
|
2 | ونزع الملك خاتمه الذي أخذه من هامان وأعطاه لمردخاي . وأقامت أستير مردخاي على بيت هامان
|
3 | ثم عادت أستير وتكلمت أمام الملك وسقطت عند رجليه وبكت وتضرعت إليه أن يزيل شر هامان الأجاجي وتدبيره الذي دبره على اليهود
|
4 | فمد الملك لأستير قضيب الذهب ، فقامت أستير ووقفت أمام الملك
|
5 | وقالت : إذا حسن عند الملك ، وإن كنت قد وجدت نعمة أمامه ، واستقام الأمر أمام الملك وحسنت أنا لديه ، فليكتب لكي ترد كتابات تدبير هامان بن همداثا الأجاجي التي كتبها لإبادة اليهود الذين في كل بلاد الملك
|
6 | لأنني كيف أستطيع أن أرى الشر الذي يصيب شعبي ؟ وكيف أستطيع أن أرى هلاك جنسي
|
7 | فقال الملك أحشويروش لأستير الملكة ومردخاي اليهودي : هوذا قد أعطيت بيت هامان لأستير ، أما هو فقد صلبوه على الخشبة من أجل أنه مد يده إلى اليهود
|
8 | فاكتبا أنتما إلى اليهود ما يحسن في أعينكما باسم الملك ، واختماه بخاتم الملك ، لأن الكتابة التي تكتب باسم الملك وتختم بخاتمه لا ترد
|
9 | فدعي كتاب الملك في ذلك الوقت في الشهر الثالث ، أي شهر سيوان ، في الثالث والعشرين منه ، وكتب حسب كل ما أمر به مردخاي إلى اليهود وإلى المرازبة والولاة ورؤساء البلدان التي من الهند إلى كوش ، مئة وسبع وعشرين كورة ، إلى كل كورة بكتابتها وكل شعب بلسانه ، وإلى اليهود بكتابتهم ولسانهم
|
10 | فكتب باسم الملك أحشويروش وختم بخاتم الملك ، وأرسل رسائل بأيدي بريد الخيل ركاب الجياد والبغال بني الرمك
|
11 | التي بها أعطى الملك اليهود في مدينة فمدينة أن يجتمعوا ويقفوا لأجل أنفسهم ، ويهلكوا ويقتلوا ويبيدوا قوة كل شعب وكورة تضادهم حتى الأطفال والنساء ، وأن يسلبوا غنيمتهم
|
12 | في يوم واحد في كل كور الملك أحشويروش ، في الثالث عشر من الشهر الثاني عشر ، أي شهر أذار
|
13 | صورة الكتابة المعطاة سنة في كل البلدان ، أشهرت على جميع الشعوب أن يكون اليهود مستعدين لهذا اليوم لينتقموا من أعدائهم
|
14 | فخرج البريد ركاب الجياد والبغال وأمر الملك يحثهم ويعجلهم ، وأعطي الأمر في شوشن القصر
|
15 | وخرج مردخاي من أمام الملك بلباس ملكي أسمانجوني وأبيض ، وتاج عظيم من ذهب ، وحلة من بز وأرجوان . وكانت مدينة شوشن متهللة وفرحة
|
16 | وكان لليهود نور وفرح وبهجة وكرامة
|
17 | وفي كل بلاد ومدينة ، كل مكان وصل إليه كلام الملك وأمره ، كان فرح وبهجة عند اليهود وولائم ويوم طيب . وكثيرون من شعوب الأرض تهودوا لأن رعب اليهود وقع عليهم
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة