الكتاب المقدس
« الفصل 2 «--- استير ---» الفصل 4»
استير 3 : 1 - 15
الفصل 3
1 | بعد هذه الأمور عظم الملك أحشويروش هامان بن همداثا الأجاجي ورقاه ، وجعل كرسيه فوق جميع الرؤساء الذين معه
|
2 | فكان كل عبيد الملك الذين بباب الملك يجثون ويسجدون لهامان ، لأنه هكذا أوصى به الملك . وأما مردخاي فلم يجث ولم يسجد
|
3 | فقال عبيد الملك الذين بباب الملك لمردخاي : لماذا تتعدى أمر الملك
|
4 | وإذ كانوا يكلمونه يوما فيوما ولم يكن يسمع لهم ، أخبروا هامان ليروا هل يقوم كلام مردخاي ، لأنه أخبرهم بأنه يهودي
|
5 | ولما رأى هامان أن مردخاي لا يجثو ولا يسجد له ، امتلأ هامان غضبا
|
6 | وازدري في عينيه أن يمد يده إلى مردخاي وحده ، لأنهم أخبروه عن شعب مردخاي . فطلب هامان أن يهلك جميع اليهود الذين في كل مملكة أحشويروش ، شعب مردخاي
|
7 | في الشهر الأول ، أي شهر نيسان ، في السنة الثانية عشرة للملك أحشويروش ، كانوا يلقون فورا ، أي قرعة ، أمام هامان ، من يوم إلى يوم ، ومن شهر إلى شهر ، إلى الثاني عشر ، أي شهر أذار
|
8 | فقال هامان للملك أحشويروش : إنه موجود شعب ما متشتت ومتفرق بين الشعوب في كل بلاد مملكتك ، وسننهم مغايرة لجميع الشعوب ، وهم لا يعملون سنن الملك ، فلا يليق بالملك تركهم
|
9 | فإذا حسن عند الملك فليكتب أن يبادوا ، وأنا أزن عشرة آلاف وزنة من الفضة في أيدي الذين يعملون العمل ليؤتى بها إلى خزائن الملك
|
10 | فنزع الملك خاتمه من يده وأعطاه لهامان بن همداثا الأجاجي عدو اليهود
|
11 | وقال الملك لهامان : الفضة قد أعطيت لك ، والشعب أيضا ، لتفعل به ما يحسن في عينيك
|
12 | فدعي كتاب الملك في الشهر الأول ، في اليوم الثالث عشر منه ، وكتب حسب كل ما أمر به هامان إلى مرازبة الملك وإلى ولاة بلاد فبلاد ، وإلى رؤساء شعب فشعب ، كل بلاد ككتابتها ، وكل شعب كلسانه ، كتب باسم الملك أحشويروش وختم بخاتم الملك
|
13 | وأرسلت الكتابات بيد السعاة إلى كل بلدان الملك لإهلاك وقتل وإبادة جميع اليهود ، من الغلام إلى الشيخ والأطفال والنساء في يوم واحد ، في الثالث عشر من الشهر الثاني عشر ، أي شهر أذار ، وأن يسلبوا غنيمتهم
|
14 | صورة الكتابة المعطاة سنة في كل البلدان ، أشهرت بين جميع الشعوب ليكونوا مستعدين لهذا اليوم
|
15 | فخرج السعاة وأمر الملك يحثهم ، وأعطي الأمر في شوشن القصر . وجلس الملك وهامان للشرب ، وأما المدينة شوشن فارتبكت
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة