الكتاب المقدس
« الفصل 14 «--- استير ---» الفصل 16»
استير 15 : 1 - 20
الفصل 15
| 1 | و ان استير الملكة ايضا التجئت الى الرب خوفا من الخطر المشرف
|
| 2 | و امرها ان تدخل على الملك وتتوسل اليه لاجل شعبها وارضها
|
| 3 | و قال اذكري ايام مذلتك حيث نشات على يدي فان هامان ثنيان الملك قد تكلم في اهلاكنا
|
| 4 | فادعي الرب وكلمي الملك في امرنا وخلصينا من الموت
|
| 5 | ثم انها في اليوم الثالث نزعت ثياب حدادها ولبست ملابس مجدها
|
| 6 | و لما تبرجت ببزة الملك ودعت مدبر ومخلص الجميع الله اتخذت لها جاريتين
|
| 7 | فكانت تستند الى احداهما كانها لم تكن تستطيع ان تستقل لكثرة ترفها ورخوصتها
|
| 8 | و الجارية الاخرى كانت تتبع مولاتها رافعا اذيالها المنسحبة على الارض
|
| 9 | و كان احمرار وجهها وجمال عينيها ولمعانهما يخفي كابة نفسها المنقبضة بشدة خوفها
|
| 10 | فدخلت كل الابواب بابا بابا ثم وقفت قبالة الملك حيث كان جالسا على عرش ملكه بلباس الملك مزينا بالذهب والجواهر ومنظره رهيب
|
| 11 | فلما رفع وجهه ولاح من اتقاد عينيه غضب صدره سقطت الملكة واستحال لون وجهها الى صفرة واتكات راسها على الجارية استرخاء
|
| 12 | فحول الله روح الملك الى الحلم فاسرع ونهض عن العرش مشفقا وضمها بذراعيه حتى ثابت الى نفسها وكان يلاطفها بهذاالكلام
|
| 13 | ما لك يا استر انا اخوك لا تخافي
|
| 14 | انك لا تموتين انما الشريعة ليست عليك ولكن على العامة
|
| 16 | و اذ لم تزل ساكتة اخذ صولجان الذهب وجعله على عنقها وقبلها وقال لماذا لا تكلمينني
|
| 17 | فاجابت وقالت اني رايتك يا سيدي كانك ملاك الله فاضطرب قلبي هيبة من مجدك
|
| 18 | لانك عجيب جدا يا سيدي ووجهك مملوء نعمة
|
| 19 | و فيما هي تتكلم سقطت ثانية وكاد يغشى عليها
|
| 20 | فاضطرب الملك وكان جميع اعوانه يلاطفونها
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة