الكتاب المقدس
« الفصل 28 «--- تثنية ---» الفصل 30»
تثنية 29 : 1 - 29
الفصل 29
1 | هذه هي كلمات العهد الذي أمر الرب موسى أن يقطعه مع بني إسرائيل في أرض موآب ، فضلا عن العهد الذي قطعه معهم في حوريب
|
2 | ودعا موسى جميع إسرائيل وقال لهم : أنتم شاهدتم ما فعل الرب أمام أعينكم في أرض مصر بفرعون وبجميع عبيده وبكل أرضه
|
3 | التجارب العظيمة التي أبصرتها عيناك ، وتلك الآيات والعجائب العظيمة
|
4 | ولكن لم يعطكم الرب قلبا لتفهموا ، وأعينا لتبصروا ، وآذانا لتسمعوا إلى هذا اليوم
|
5 | فقد سرت بكم أربعين سنة في البرية ، لم تبل ثيابكم عليكم ، ونعلك لم تبل على رجلك
|
6 | لم تأكلوا خبزا ولم تشربوا خمرا ولا مسكرا لكي تعلموا أني أنا الرب إلهكم
|
7 | ولما جئتم إلى هذا المكان خرج سيحون ملك حشبون وعوج ملك باشان للقائنا للحرب فكسرناهما
|
8 | وأخذنا أرضهما وأعطيناها نصيبا لرأوبين وجاد ونصف سبط منسى
|
9 | فاحفظوا كلمات هذا العهد واعملوا بها لكي تفلحوا في كل ما تفعلون
|
10 | أنتم واقفون اليوم جميعكم أمام الرب إلهكم : رؤساؤكم ، أسباطكم ، شيوخكم وعرفاؤكم وكل رجال إسرائيل
|
11 | وأطفالكم ونساؤكم ، وغريبكم الذي في وسط محلتكم ممن يحتطب حطبكم إلى من يستقي ماءكم
|
12 | لكي تدخل في عهد الرب إلهك وقسمه الذي يقطعه الرب إلهك معك اليوم
|
13 | لكي يقيمك اليوم لنفسه شعبا ، وهو يكون لك إلها كما قال لك ، وكما حلف لآبائك إبراهيم وإسحاق ويعقوب
|
14 | وليس معكم وحدكم أقطع أنا هذا العهد وهذا القسم
|
15 | بل مع الذي هو هنا معنا واقفا اليوم أمام الرب إلهنا ، ومع الذي ليس هنا معنا اليوم
|
16 | لأنكم قد عرفتم كيف أقمنا في أرض مصر ، وكيف اجتزنا في وسط الأمم الذين مررتم بهم
|
17 | ورأيتم أرجاسهم وأصنامهم التي عندهم من خشب وحجر وفضة وذهب
|
18 | لئلا يكون فيكم رجل أو امرأة أو عشيرة أو سبط قلبه اليوم منصرف عن الرب إلهنا لكي يذهب ليعبد آلهة تلك الأمم . لئلا يكون فيكم أصل يثمر علقما وأفسنتينا
|
19 | فيكون متى سمع كلام هذه اللعنة ، يتبرك في قلبه قائلا : يكون لي سلام ، إني بإصرار قلبي أسلك لإفناء الريان مع العطشان
|
20 | لا يشاء الرب أن يرفق به ، بل يدخن حينئذ غضب الرب وغيرته على ذلك الرجل ، فتحل عليه كل اللعنات المكتوبة في هذا الكتاب ، ويمحو الرب اسمه من تحت السماء
|
21 | ويفرزه الرب للشر من جميع أسباط إسرائيل حسب جميع لعنات العهد المكتوبة في كتاب الشريعة هذا
|
22 | فيقول الجيل الأخير ، بنوكم الذين يقومون بعدكم ، والأجنبي الذي يأتي من أرض بعيدة ، حين يرون ضربات تلك الأرض وأمراضها التي يمرضها بها الرب
|
23 | كبريت وملح ، كل أرضها حريق ، لا تزرع ولا تنبت ولا يطلع فيها عشب ما ، كانقلاب سدوم وعمورة وأدمة وصبوييم ، التي قلبها الرب بغضبه وسخطه
|
24 | ويقول جميع الأمم : لماذا فعل الرب هكذا بهذه الأرض ؟ لماذا حمو هذا الغضب العظيم
|
25 | فيقولون : لأنهم تركوا عهد الرب إله آبائهم الذي قطعه معهم حين أخرجهم من أرض مصر
|
26 | وذهبوا وعبدوا آلهة أخرى وسجدوا لها . آلهة لم يعرفوها ولا قسمت لهم
|
27 | فاشتعل غضب الرب على تلك الأرض حتى جلب عليها كل اللعنات المكتوبة في هذا السفر
|
28 | واستأصلهم الرب من أرضهم بغضب وسخط وغيظ عظيم ، وألقاهم إلى أرض أخرى كما في هذا اليوم
|
29 | السرائر للرب إلهنا ، والمعلنات لنا ولبنينا إلى الأبد ، لنعمل بجميع كلمات هذه الشريعة
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة