الكتاب المقدس
« الفصل 23 «--- تثنية ---» الفصل 25»
تثنية 24 : 1 - 22
الفصل 24
1 | إذا أخذ رجل امرأة وتزوج بها ، فإن لم تجد نعمة في عينيه لأنه وجد فيها عيب شيء ، وكتب لها كتاب طلاق ودفعه إلى يدها وأطلقها من بيته
|
2 | ومتى خرجت من بيته ذهبت وصارت لرجل آخر
|
3 | فإن أبغضها الرجل الأخير وكتب لها كتاب طلاق ودفعه إلى يدها وأطلقها من بيته ، أو إذا مات الرجل الأخير الذي اتخذها له زوجة
|
4 | لا يقدر زوجها الأول الذي طلقها أن يعود يأخذها لتصير له زوجة بعد أن تنجست . لأن ذلك رجس لدى الرب . فلا تجلب خطية على الأرض التي يعطيك الرب إلهك نصيبا
|
5 | إذا اتخذ رجل امرأة جديدة ، فلا يخرج في الجند ، ولا يحمل عليه أمر ما . حرا يكون في بيته سنة واحدة ، ويسر امرأته التي أخذها
|
6 | لا يسترهن أحد رحى أو مرداتها ، لأنه إنما يسترهن حياة
|
7 | إذا وجد رجل قد سرق نفسا من إخوته بني إسرائيل واسترقه وباعه ، يموت ذلك السارق ، فتنزع الشر من وسطك
|
8 | احرص في ضربة البرص لتحفظ جدا وتعمل حسب كل ما يعلمك الكهنة اللاويون . كما أمرتهم تحرصون أن تعملوا
|
9 | اذكر ما صنع الرب إلهك بمريم في الطريق عند خروجكم من مصر
|
10 | إذا أقرضت صاحبك قرضا ما ، فلا تدخل بيته لكي ترتهن رهنا منه
|
11 | في الخارج تقف ، والرجل الذي تقرضه يخرج إليك الرهن إلى الخارج
|
12 | وإن كان رجلا فقيرا فلا تنم في رهنه
|
13 | رد إليه الرهن عند غروب الشمس ، لكي ينام في ثوبه ويباركك ، فيكون لك بر لدى الرب إلهك
|
14 | لا تظلم أجيرا مسكينا وفقيرا من إخوتك أو من الغرباء الذين في أرضك ، في أبوابك
|
15 | في يومه تعطيه أجرته ، ولا تغرب عليها الشمس ، لأنه فقير وإليها حامل نفسه ، لئلا يصرخ عليك إلى الرب فتكون عليك خطية
|
16 | لا يقتل الآباء عن الأولاد ، ولا يقتل الأولاد عن الآباء . كل إنسان بخطيته يقتل
|
17 | لا تعوج حكم الغريب واليتيم ، ولا تسترهن ثوب الأرملة
|
18 | واذكر أنك كنت عبدا في مصر ففداك الرب إلهك من هناك . لذلك أنا أوصيك أن تعمل هذا الأمر
|
19 | إذا حصدت حصيدك في حقلك ونسيت حزمة في الحقل ، فلا ترجع لتأخذها ، للغريب واليتيم والأرملة تكون ، لكي يباركك الرب إلهك في كل عمل يديك
|
20 | وإذا خبطت زيتونك فلا تراجع الأغصان وراءك ، للغريب واليتيم والأرملة يكون
|
21 | إذا قطفت كرمك فلا تعلله وراءك . للغريب واليتيم والأرملة يكون
|
22 | واذكر أنك كنت عبدا في أرض مصر . لذلك أنا أوصيك أن تعمل هذا الأمر
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة