الكتاب المقدس
« الفصل 18 «--- تثنية ---» الفصل 20»
تثنية 19 : 1 - 21
الفصل 19
1 | متى قرض الرب إلهك الأمم الذين الرب إلهك يعطيك أرضهم ، وورثتهم وسكنت مدنهم وبيوتهم
|
2 | تفرز لنفسك ثلاث مدن في وسط أرضك التي يعطيك الرب إلهك لتمتلكها
|
3 | تصلح الطريق وتثلث تخوم أرضك التي يقسم لك الرب إلهك ، فتكون لكي يهرب إليها كل قاتل
|
4 | وهذا هو حكم القاتل الذي يهرب إلى هناك فيحيا : من ضرب صاحبه بغير علم وهو غير مبغض له منذ أمس وما قبله
|
5 | ومن ذهب مع صاحبه في الوعر ليحتطب حطبا ، فاندفعت يده بالفأس ليقطع الحطب ، وأفلت الحديد من الخشب وأصاب صاحبه فمات ، فهو يهرب إلى إحدى تلك المدن فيحيا
|
6 | لئلا يسعى ولي الدم وراء القاتل حين يحمى قلبه ، ويدركه إذا طال الطريق ويقتله ، وليس عليه حكم الموت ، لأنه غير مبغض له منذ أمس وما قبله
|
7 | لأجل ذلك أنا آمرك قائلا : ثلاث مدن تفرز لنفسك
|
8 | وإن وسع الرب إلهك تخومك كما حلف لآبائك ، وأعطاك جميع الأرض التي قال إنه يعطي لآبائك
|
9 | إذ حفظت كل هذه الوصايا لتعملها ، كما أنا أوصيك اليوم لتحب الرب إلهك وتسلك في طرقه كل الأيام ، فزد لنفسك أيضا ثلاث مدن على هذه الثلاث
|
10 | حتى لا يسفك دم بريء في وسط أرضك التي يعطيك الرب إلهك نصيبا ، فيكون عليك دم
|
11 | ولكن إذا كان إنسان مبغضا لصاحبه ، فكمن له وقام عليه وضربه ضربة قاتلة فمات ، ثم هرب إلى إحدى تلك المدن
|
12 | يرسل شيوخ مدينته ويأخذونه من هناك ويدفعونه إلى يد ولي الدم فيموت
|
13 | لا تشفق عينك عليه . فتنزع دم البريء من إسرائيل ، فيكون لك خير
|
14 | لا تنقل تخم صاحبك الذي نصبه الأولون في نصيبك الذي تناله في الأرض التي يعطيك الرب إلهك لكي تمتلكها
|
15 | لا يقوم شاهد واحد على إنسان في ذنب ما أو خطية ما من جميع الخطايا التي يخطئ بها . على فم شاهدين أو على فم ثلاثة شهود يقوم الأمر
|
16 | إذا قام شاهد زور على إنسان ليشهد عليه بزيغ
|
17 | يقف الرجلان اللذان بينهما الخصومة أمام الرب ، أمام الكهنة والقضاة الذين يكونون في تلك الأيام
|
18 | فإن فحص القضاة جيدا ، وإذا الشاهد شاهد كاذب ، قد شهد بالكذب على أخيه
|
19 | فافعلوا به كما نوى أن يفعل بأخيه . فتنزعون الشر من وسطكم
|
20 | ويسمع الباقون فيخافون ، ولا يعودون يفعلون مثل ذلك الأمر الخبيث في وسطك
|
21 | لا تشفق عينك . نفس بنفس . عين بعين . سن بسن . يد بيد . رجل برجل
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة