الكتاب المقدس
« الفصل 14 «--- تثنية ---» الفصل 16»
تثنية 15 : 1 - 23
الفصل 15
1 | في آخر سبع سنين تعمل إبراء
|
2 | وهذا هو حكم الإبراء : يبرئ كل صاحب دين يده مما أقرض صاحبه . لا يطالب صاحبه ولا أخاه ، لأنه قد نودي بإبراء للرب
|
3 | الأجنبي تطالب ، وأما ما كان لك عند أخيك فتبرئه يدك منه
|
4 | إلا إن لم يكن فيك فقير . لأن الرب إنما يباركك في الأرض التي يعطيك الرب إلهك نصيبا لتمتلكها
|
5 | إذا سمعت صوت الرب إلهك لتحفظ وتعمل كل هذه الوصايا التي أنا أوصيك اليوم
|
6 | يباركك الرب إلهك كما قال لك . فتقرض أمما كثيرة وأنت لا تقترض ، وتتسلط على أمم كثيرة وهم عليك لا يتسلطون
|
7 | إن كان فيك فقير ، أحد من إخوتك في أحد أبوابك في أرضك التي يعطيك الرب إلهك ، فلا تقس قلبك ، ولا تقبض يدك عن أخيك الفقير
|
8 | بل افتح يدك له وأقرضه مقدار ما يحتاج إليه
|
9 | احترز من أن يكون مع قلبك كلام لئيم قائلا : قد قربت السنة السابعة ، سنة الإبراء ، وتسوء عينك بأخيك الفقير ولا تعطيه ، فيصرخ عليك إلى الرب فتكون عليك خطية
|
10 | أعطه ولا يسوء قلبك عندما تعطيه ، لأنه بسبب هذا الأمر يباركك الرب إلهك في كل أعمالك وجميع ما تمتد إليه يدك
|
11 | لأنه لا تفقد الفقراء من الأرض . لذلك أنا أوصيك قائلا : افتح يدك لأخيك المسكين والفقير في أرضك
|
12 | إذا بيع لك أخوك العبراني أو أختك العبرانية وخدمك ست سنين ، ففي السنة السابعة تطلقه حرا من عندك
|
13 | وحين تطلقه حرا من عندك لا تطلقه فارغا
|
14 | تزوده من غنمك ومن بيدرك ومن معصرتك . كما باركك الرب إلهك تعطيه
|
15 | واذكر أنك كنت عبدا في أرض مصر ، ففداك الرب إلهك . لذلك أنا أوصيك بهذا الأمر اليوم
|
16 | ولكن إذا قال لك : لا أخرج من عندك . لأنه قد أحبك وبيتك ، إذ كان له خير عندك
|
17 | فخذ المخرز واجعله في أذنه وفي الباب ، فيكون لك عبدا مؤبدا . وهكذا تفعل لأمتك أيضا
|
18 | لا يصعب عليك أن تطلقه حرا من عندك ، لأنه ضعفي أجرة الأجير خدمك ست سنين . فيباركك الرب إلهك في كل ما تعمل
|
19 | كل بكر ذكر يولد من بقرك ومن غنمك تقدسه للرب إلهك . لا تشتغل على بكر بقرك ولا تجز بكر غنمك
|
20 | أمام الرب إلهك تأكله سنة بسنة ، في المكان الذي يختاره الرب ، أنت وبيتك
|
21 | ولكن إذا كان فيه عيب ، عرج أو عمى ، عيب ما رديء ، فلا تذبحه للرب إلهك
|
22 | في أبوابك تأكله . النجس والطاهر سواء كالظبي والأيل
|
23 | وأما دمه فلا تأكله . على الأرض تسفكه كالماء
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة