الكتاب المقدس
« الفصل 9 «--- تثنية ---» الفصل 11»
تثنية 10 : 1 - 22
الفصل 10
1 | في ذلك الوقت قال لي الرب : انحت لك لوحين من حجر مثل الأولين ، واصعد إلي إلى الجبل ، واصنع لك تابوتا من خشب
|
2 | فأكتب على اللوحين الكلمات التي كانت على اللوحين الأولين اللذين كسرتهما ، وتضعهما في التابوت
|
3 | فصنعت تابوتا من خشب السنط ، ونحت لوحين من حجر مثل الأولين ، وصعدت إلى الجبل واللوحان في يدي
|
4 | فكتب على اللوحين مثل الكتابة الأولى ، الكلمات العشر التي كلمكم بها الرب في الجبل من وسط النار في يوم الاجتماع ، وأعطاني الرب إياها
|
5 | ثم انصرفت ونزلت من الجبل ووضعت اللوحين في التابوت الذي صنعت ، فكانا هناك كما أمرني الرب
|
6 | وبنو إسرائيل ارتحلوا من آبار بني يعقان إلى موسير . هناك مات هارون ، وهناك دفن . فكهن ألعازار ابنه عوضا عنه
|
7 | من هناك ارتحلوا إلى الجدجود ومن الجدجود إلى يطبات ، أرض أنهار ماء
|
8 | في ذلك الوقت أفرز الرب سبط لاوي ليحملوا تابوت عهد الرب ، ولكي يقفوا أمام الرب ليخدموه ويباركوا باسمه إلى هذا اليوم
|
9 | لأجل ذلك لم يكن للاوي قسم ولا نصيب مع إخوته . الرب هو نصيبه كما كلمه الرب إلهك
|
10 | وأنا مكثت في الجبل كالأيام الأولى ، أربعين نهارا وأربعين ليلة . وسمع الرب لي تلك المرة أيضا ، ولم يشإ الرب أن يهلكك
|
11 | ثم قال لي الرب : قم اذهب للارتحال أمام الشعب ، فيدخلوا ويمتلكوا الأرض التي حلفت لآبائهم أن أعطيهم
|
12 | فالآن يا إسرائيل ، ماذا يطلب منك الرب إلهك إلا أن تتقي الرب إلهك لتسلك في كل طرقه ، وتحبه ، وتعبد الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك
|
13 | وتحفظ وصايا الرب وفرائضه التي أنا أوصيك بها اليوم لخيرك
|
14 | هوذا للرب إلهك السماوات وسماء السماوات والأرض وكل ما فيها
|
15 | ولكن الرب إنما التصق بآبائك ليحبهم ، فاختار من بعدهم نسلهم الذي هو أنتم فوق جميع الشعوب كما في هذا اليوم
|
16 | فاختنوا غرلة قلوبكم ، ولا تصلبوا رقابكم بعد
|
17 | لأن الرب إلهكم هو إله الآلهة ورب الأرباب ، الإله العظيم الجبار المهيب الذي لا يأخذ بالوجوه ولا يقبل رشوة
|
18 | الصانع حق اليتيم والأرملة ، والمحب الغريب ليعطيه طعاما ولباسا
|
19 | فأحبوا الغريب لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر
|
20 | الرب إلهك تتقي . إياه تعبد ، وبه تلتصق ، وباسمه تحلف
|
21 | هو فخرك ، وهو إلهك الذي صنع معك تلك العظائم والمخاوف التي أبصرتها عيناك
|
22 | سبعين نفسا نزل آباؤك إلى مصر ، والآن قد جعلك الرب إلهك كنجوم السماء في الكثرة
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة