الكتاب المقدس
« الفصل 19 «--- 2 صموئيل ---» الفصل 21»
2 صموئيل 20 : 1 - 26
الفصل 20
1 | واتفق هناك رجل لئيم اسمه شبع بن بكري رجل بنياميني ، فضرب بالبوق وقال : ليس لنا قسم في داود ولا لنا نصيب في ابن يسى . كل رجل إلى خيمته يا إسرائيل
|
2 | فصعد كل رجال إسرائيل من وراء داود إلى وراء شبع بن بكري . وأما رجال يهوذا فلازموا ملكهم من الأردن إلى أورشليم
|
3 | وجاء داود إلى بيته في أورشليم . وأخذ الملك النساء السراري العشر اللواتي تركهن لحفظ البيت ، وجعلهن تحت حجز ، وكان يعولهن ولكن لم يدخل إليهن ، بل كن محبوسات إلى يوم موتهن في عيشة العزوبة
|
4 | وقال الملك لعماسا : اجمع لي رجال يهوذا في ثلاثة أيام ، واحضر أنت هنا
|
5 | فذهب عماسا ليجمع يهوذا ، ولكنه تأخر عن الميقات الذي عينه
|
6 | فقال داود لأبيشاي : الآن يسيء إلينا شبع بن بكري أكثر من أبشالوم . فخذ أنت عبيد سيدك واتبعه لئلا يجد لنفسه مدنا حصينة وينفلت من أمام أعيننا
|
7 | فخرج وراءه رجال يوآب : الجلادون والسعاة وجميع الأبطال ، وخرجوا من أورشليم ليتبعوا شبع بن بكري
|
8 | ولما كانوا عند الصخرة العظيمة التي في جبعون ، جاء عماسا قدامهم . وكان يوآب متنطقا على ثوبه الذي كان لابسه ، وفوقه منطقة سيف في غمده مشدودة على حقويه ، فلما خرج اندلق السيف
|
9 | فقال يوآب لعماسا : أسالم أنت يا أخي ؟ . وأمسكت يد يوآب اليمنى بلحية عماسا ليقبله
|
10 | وأما عماسا فلم يحترز من السيف الذي بيد يوآب ، فضربه به في بطنه فدلق أمعاءه إلى الأرض ولم يثن عليه ، فمات . وأما يوآب وأبيشاي أخوه فتبعا شبع بن بكري
|
11 | ووقف عنده واحد من غلمان يوآب ، فقال : من سر بيوآب ، ومن هو لداود ، فوراء يوآب
|
12 | وكان عماسا يتمرغ في الدم في وسط السكة . ولما رأى الرجل أن كل الشعب يقفون ، نقل عماسا من السكة إلى الحقل وطرح عليه ثوبا ، لما رأى أن كل من يصل إليه يقف
|
13 | فلما نقل عن السكة عبر كل إنسان وراء يوآب لاتباع شبع بن بكري
|
14 | وعبر في جميع أسباط إسرائيل إلى آبل وبيت معكة وجميع البيريين ، فاجتمعوا وخرجوا أيضا وراءه
|
15 | وجاءوا وحاصروه في آبل بيت معكة ، وأقاموا مترسة حول المدينة فأقامت في الحصار ، وجميع الشعب الذين مع يوآب كانوا يخربون لأجل إسقاط السور
|
16 | فنادت امرأة حكيمة من المدينة : اسمعوا . اسمعوا . قولوا ليوآب تقدم إلى ههنا فأكلمك
|
17 | فتقدم إليها ، فقالت المرأة : أأنت يوآب ؟ . فقال : أنا هو . فقالت له : اسمع كلام أمتك . فقال : أنا سامع
|
18 | فتكلمت قائلة : كانوا يتكلمون أولا قائلين : سؤالا يسألون في آبل . وهكذا كانوا انتهوا
|
19 | أنا مسالمة أمينة في إسرائيل . أنت طالب أن تميت مدينة وأما في إسرائيل . لماذا تبلع نصيب الرب
|
20 | فأجاب يوآب وقال : حاشاي حاشاي أن أبلع وأن أهلك
|
21 | الأمر ليس كذلك . لأن رجلا من جبل أفرايم اسمه شبع بن بكري رفع يده على الملك داود . سلموه وحده فأنصرف عن المدينة . فقالت المرأة ليوآب : هوذا رأسه يلقى إليك عن السور
|
22 | فأتت المرأة إلى جميع الشعب بحكمتها فقطعوا رأس شبع بن بكري وألقوه إلى يوآب ، فضرب بالبوق فانصرفوا عن المدينة كل واحد إلى خيمته . وأما يوآب فرجع إلى أورشليم إلى الملك
|
23 | وكان يوآب على جميع جيش إسرائيل ، وبنايا بن يهوياداع على الجلادين والسعاة
|
24 | وأدورام على الجزية ، ويهوشافاط بن أخيلود مسجلا
|
25 | وشيوا كاتبا ، وصادوق وأبياثار كاهنين
|
26 | وعيرا اليائيري أيضا كان كاهنا لداود
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة