الكتاب المقدس
« الفصل 5 «--- 2 ملوك ---» الفصل 7»
2 ملوك 6 : 1 - 26
الفصل 6
8 | وأما ملك أرام فكان يحارب إسرائيل ، وتآمر مع عبيده قائلا : في المكان الفلاني تكون محلتي
|
9 | فأرسل رجل الله إلى ملك إسرائيل يقول : احذر من أن تعبر بهذا الموضع ، لأن الأراميين حالون هناك
|
10 | فأرسل ملك إسرائيل إلى الموضع الذي قال له عنه رجل الله وحذره منه وتحفظ هناك ، لا مرة ولا مرتين
|
11 | فاضطرب قلب ملك أرام من هذا الأمر ، ودعا عبيده وقال لهم : أما تخبرونني من منا هو لملك إسرائيل
|
12 | فقال واحد من عبيده : ليس هكذا يا سيدي الملك . ولكن أليشع النبي الذي في إسرائيل ، يخبر ملك إسرائيل بالأمور التي تتكلم بها في مخدع مضطجعك
|
13 | فقال : اذهبوا وانظروا أين هو ، فأرسل وآخذه . فأخبر وقيل له : هوذا هو في دوثان
|
14 | فأرسل إلى هناك خيلا ومركبات وجيشا ثقيلا ، وجاءوا ليلا وأحاطوا بالمدينة
|
15 | فبكر خادم رجل الله وقام وخرج ، وإذا جيش محيط بالمدينة وخيل ومركبات . فقال غلامه له : آه يا سيدي كيف نعمل
|
16 | فقال : لا تخف ، لأن الذين معنا أكثر من الذين معهم
|
17 | وصلى أليشع وقال : يارب ، افتح عينيه فيبصر . ففتح الرب عيني الغلام فأبصر ، وإذا الجبل مملوء خيلا ومركبات نار حول أليشع
|
18 | ولما نزلوا إليه صلى أليشع إلى الرب وقال : اضرب هؤلاء الأمم بالعمى . فضربهم بالعمى كقول أليشع
|
19 | فقال لهم أليشع : ليست هذه هي الطريق ، ولا هذه هي المدينة . اتبعوني فأسير بكم إلى الرجل الذي تفتشون عليه . فسار بهم إلى السامرة
|
20 | فلما دخلوا السامرة قال أليشع : يارب ، افتح أعين هؤلاء فيبصروا . ففتح الرب أعينهم فأبصروا وإذا هم في وسط السامرة
|
21 | فقال ملك إسرائيل لأليشع لما رآهم : هل أضرب ؟ هل أضرب يا أبي
|
22 | فقال : لا تضرب . تضرب الذين سبيتهم بسيفك وبقوسك . ضع خبزا وماء أمامهم فيأكلوا ويشربوا ، ثم ينطلقوا إلى سيدهم
|
23 | فأولم لهم وليمة عظيمة فأكلوا وشربوا ، ثم أطلقهم فانطلقوا إلى سيدهم . ولم تعد أيضا جيوش أرام تدخل إلى أرض إسرائيل
|
24 | وكان بعد ذلك أن بنهدد ملك أرام جمع كل جيشه وصعد فحاصر السامرة
|
25 | وكان جوع شديد في السامرة . وهم حاصروها حتى صار رأس الحمار بثمانين من الفضة ، وربع القاب من زبل الحمام بخمس من الفضة
|
26 | وبينما كان ملك إسرائيل جائزا على السور صرخت امرأة إليه تقول : خلص يا سيدي الملك
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة