الكتاب المقدس
« الفصل 2 «--- 2 ملوك ---» الفصل 4»
2 ملوك 3 : 1 - 27
الفصل 3
1 | وملك يهورام بن أخآب على إسرائيل في السامرة ، في السنة الثامنة عشرة ليهوشافاط ملك يهوذا . ملك اثنتي عشرة سنة
|
2 | وعمل الشر في عيني الرب ، ولكن ليس كأبيه وأمه ، فإنه أزال تمثال البعل الذي عمله أبوه
|
3 | إلا أنه لصق بخطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ . لم يحد عنها
|
4 | وكان ميشع ملك موآب صاحب مواش ، فأدى لملك إسرائيل مئة ألف خروف ومئة ألف كبش بصوفها
|
5 | وعند موت أخآب عصى ملك موآب على ملك إسرائيل
|
6 | وخرج الملك يهورام في ذلك اليوم من السامرة وعد كل إسرائيل
|
7 | وذهب وأرسل إلى يهوشافاط ملك يهوذا يقول : قد عصى علي ملك موآب . فهل تذهب معي إلى موآب للحرب ؟ . فقال : أصعد . مثلي مثلك . شعبي كشعبك وخيلي كخيلك
|
8 | فقال : من أي طريق نصعد ؟ . فقال : من طريق برية أدوم
|
9 | فذهب ملك إسرائيل وملك يهوذا وملك أدوم وداروا مسيرة سبعة أيام . ولم يكن ماء للجيش والبهائم التي تبعتهم
|
10 | فقال ملك إسرائيل : آه ، على أن الرب قد دعا هؤلاء الثلاثة الملوك ليدفعهم إلى يد موآب
|
11 | فقال يهوشافاط : أليس هنا نبي للرب فنسأل الرب به ؟ فأجاب واحد من عبيد ملك إسرائيل وقال : هنا أليشع بن شافاط الذي كان يصب ماء على يدي إيليا
|
12 | فقال يهوشافاط : عنده كلام الرب . فنزل إليه ملك إسرائيل ويهوشافاط وملك أدوم
|
13 | فقال أليشع لملك إسرائيل : ما لي ولك اذهب إلى أنبياء أبيك وإلى أنبياء أمك . فقال له ملك إسرائيل : كلا . لأن الرب قد دعا هؤلاء الثلاثة الملوك ليدفعهم إلى يد موآب
|
14 | فقال أليشع : حي هو رب الجنود الذي أنا واقف أمامه ، إنه لولا أني رافع وجه يهوشافاط ملك يهوذا ، لما كنت أنظر إليك ولا أراك
|
15 | والآن فأتوني بعواد . ولما ضرب العواد بالعود كانت عليه يد الرب
|
16 | فقال : هكذا قال الرب : اجعلوا هذا الوادي جبابا جبابا
|
17 | لأنه هكذا قال الرب : لا ترون ريحا ولا ترون مطرا وهذا الوادي يمتلئ ماء ، فتشربون أنتم وماشيتكم وبهائمكم
|
18 | وذلك يسير في عيني الرب ، فيدفع موآب إلى أيديكم
|
19 | فتضربون كل مدينة محصنة ، وكل مدينة مختارة ، وتقطعون كل شجرة طيبة ، وتطمون جميع عيون الماء ، وتفسدون كل حقلة جيدة بالحجارة
|
20 | وفي الصباح عند إصعاد التقدمة إذا مياه آتية عن طريق أدوم ، فامتلأت الأرض ماء
|
21 | ولما سمع كل الموآبيين أن الملوك قد صعدوا لمحاربتهم جمعوا كل متقلدي السلاح فما فوق ، ووقفوا على التخم
|
22 | وبكروا صباحا والشمس أشرقت على المياه ، ورأى الموآبيون مقابلهم المياه حمراء كالدم
|
23 | فقالوا : هذا دم قد تحارب الملوك وضرب بعضهم بعضا ، والآن فإلى النهب يا موآب
|
24 | وأتوا إلى محلة إسرائيل ، فقام إسرائيل وضربوا الموآبيين فهربوا من أمامهم ، فدخلوها وهم يضربون الموآبيين
|
25 | وهدموا المدن ، وكان كل واحد يلقي حجره في كل حقلة جيدة حتى ملأوها ، وطموا جميع عيون الماء وقطعوا كل شجرة طيبة . ولكنهم أبقوا في قير حارسة حجارتها . واستدار أصحاب المقاليع وضربوها
|
26 | فلما رأى ملك موآب أن الحرب قد اشتدت عليه أخذ معه سبع مئة رجل مستلي السيوف لكي يشقوا إلى ملك أدوم ، فلم يقدروا
|
27 | فأخذ ابنه البكر الذي كان ملك عوضا عنه ، وأصعده محرقة على السور . فكان غيظ عظيم على إسرائيل . فانصرفوا عنه ورجعوا إلى أرضهم
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة