الكتاب المقدس
« الفصل 3 «--- 2 كورنثوس ---» الفصل 5»
2 كورنثوس 4 : 1 - 18
الفصل 4
1 | من أجل ذلك ، إذ لنا هذه الخدمة - كما رحمنا - لا نفشل
|
2 | بل قد رفضنا خفايا الخزي ، غير سالكين في مكر ، ولا غاشين كلمة الله ، بل بإظهار الحق ، مادحين أنفسنا لدى ضمير كل إنسان قدام الله
|
3 | ولكن إن كان إنجيلنا مكتوما ، فإنما هو مكتوم في الهالكين
|
4 | الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين ، لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح ، الذي هو صورة الله
|
5 | فإننا لسنا نكرز بأنفسنا ، بل بالمسيح يسوع ربا ، ولكن بأنفسنا عبيدا لكم من أجل يسوع
|
6 | لأن الله الذي قال : أن يشرق نور من ظلمة ، هو الذي أشرق في قلوبنا ، لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح
|
7 | ولكن لنا هذا الكنز في أوان خزفية ، ليكون فضل القوة لله لا منا
|
8 | مكتئبين في كل شيء ، لكن غير متضايقين . متحيرين ، لكن غير يائسين
|
9 | مضطهدين ، لكن غير متروكين . مطروحين ، لكن غير هالكين
|
10 | حاملين في الجسد كل حين إماتة الرب يسوع ، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا
|
11 | لأننا نحن الأحياء نسلم دائما للموت من أجل يسوع ، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا المائت
|
12 | إذا الموت يعمل فينا ، ولكن الحياة فيكم
|
13 | فإذ لنا روح الإيمان عينه ، حسب المكتوب : آمنت لذلك تكلمت ، نحن أيضا نؤمن ولذلك نتكلم أيضا
|
14 | عالمين أن الذي أقام الرب يسوع سيقيمنا نحن أيضا بيسوع ، ويحضرنا معكم
|
15 | لأن جميع الأشياء هي من أجلكم ، لكي تكون النعمة وهي قد كثرت بالأكثرين ، تزيد الشكر لمجد الله
|
16 | لذلك لا نفشل ، بل وإن كان إنساننا الخارج يفنى ، فالداخل يتجدد يوما فيوما
|
17 | لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبديا
|
18 | ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى ، بل إلى التي لا ترى . لأن التي ترى وقتية ، وأما التي لا ترى فأبدية
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة