الكتاب المقدس
« الفصل 10 «--- 2 كورنثوس ---» الفصل 12»
2 كورنثوس 11 : 1 - 33
الفصل 11
1 | ليتكم تحتملون غباوتي قليلا بل أنتم محتملي
|
2 | فإني أغار عليكم غيرة الله ، لأني خطبتكم لرجل واحد ، لأقدم عذراء عفيفة للمسيح
|
3 | ولكنني أخاف أنه كما خدعت الحية حواء بمكرها ، هكذا تفسد أذهانكم عن البساطة التي في المسيح
|
4 | فإنه إن كان الآتي يكرز بيسوع آخر لم نكرز به ، أو كنتم تأخذون روحا آخر لم تأخذوه ، أو إنجيلا آخر لم تقبلوه ، فحسنا كنتم تحتملون
|
5 | لأني أحسب أني لم أنقص شيئا عن فائقي الرسل
|
6 | وإن كنت عاميا في الكلام ، فلست في العلم ، بل نحن في كل شيء ظاهرون لكم بين الجميع
|
7 | أم أخطأت خطية إذ أذللت نفسي كي ترتفعوا أنتم ، لأني بشرتكم مجانا بإنجيل الله
|
8 | سلبت كنائس أخرى آخذا أجرة لأجل خدمتكم ، وإذ كنت حاضرا عندكم واحتجت ، لم أثقل على أحد
|
9 | لأن احتياجي سده الإخوة الذين أتوا من مكدونية . وفي كل شيء حفظت نفسي غير ثقيل عليكم ، وسأحفظها
|
10 | حق المسيح في . إن هذا الافتخار لا يسد عني في أقاليم أخائية
|
11 | لماذا ؟ ألأني لا أحبكم ؟ الله يعلم
|
12 | ولكن ما أفعله سأفعله لأقطع فرصة الذين يريدون فرصة كي يوجدوا كما نحن أيضا في ما يفتخرون به
|
13 | لأن مثل هؤلاء هم رسل كذبة ، فعلة ماكرون ، مغيرون شكلهم إلى شبه رسل المسيح
|
14 | ولا عجب . لأن الشيطان نفسه يغير شكله إلى شبه ملاك نور
|
15 | فليس عظيما إن كان خدامه أيضا يغيرون شكلهم كخدام للبر . الذين نهايتهم تكون حسب أعمالهم
|
16 | أقول أيضا : لا يظن أحد أني غبي . وإلا فاقبلوني ولو كغبي ، لأفتخر أنا أيضا قليلا
|
17 | الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب ، بل كأنه في غباوة ، في جسارة الافتخار هذه
|
18 | بما أن كثيرين يفتخرون حسب الجسد ، أفتخر أنا أيضا
|
19 | فإنكم بسرور تحتملون الأغبياء ، إذ أنتم عقلاء
|
20 | لأنكم تحتملون : إن كان أحد يستعبدكم إن كان أحد يأكلكم إن كان أحد يأخذكم إن كان أحد يرتفع إن كان أحد يضربكم على وجوهكم
|
21 | على سبيل الهوان أقول : كيف أننا كنا ضعفاء ولكن الذي يجترئ فيه أحد ، أقول في غباوة : أنا أيضا أجترئ فيه
|
22 | أهم عبرانيون ؟ فأنا أيضا . أهم إسرائيليون ؟ فأنا أيضا . أهم نسل إبراهيم ؟ فأنا أيضا
|
23 | أهم خدام المسيح ؟ أقول كمختل العقل ، فأنا أفضل : في الأتعاب أكثر ، في الضربات أوفر ، في السجون أكثر ، في الميتات مرارا كثيرة
|
24 | من اليهود خمس مرات قبلت أربعين جلدة إلا واحدة
|
25 | ثلاث مرات ضربت بالعصي ، مرة رجمت ، ثلاث مرات انكسرت بي السفينة ، ليلا ونهارا قضيت في العمق
|
26 | بأسفار مرارا كثيرة ، بأخطار سيول ، بأخطار لصوص ، بأخطار من جنسي ، بأخطار من الأمم ، بأخطار في المدينة ، بأخطار في البرية ، بأخطار في البحر ، بأخطار من إخوة كذبة
|
27 | في تعب وكد ، في أسهار مرارا كثيرة ، في جوع وعطش ، في أصوام مرارا كثيرة ، في برد وعري
|
28 | عدا ما هو دون ذلك : التراكم علي كل يوم ، الاهتمام بجميع الكنائس
|
29 | من يضعف وأنا لا أضعف ؟ من يعثر وأنا لا ألتهب
|
30 | إن كان يجب الافتخار ، فسأفتخر بأمور ضعفي
|
31 | الله أبو ربنا يسوع المسيح ، الذي هو مبارك إلى الأبد ، يعلم أني لست أكذب
|
32 | في دمشق ، والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين ، يريد أن يمسكني
|
33 | فتدليت من طاقة في زنبيل من السور ، ونجوت من يديه
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة