الكتاب المقدس
« الفصل 34 «--- 2 اخبار ---» الفصل 36»
2 اخبار 35 : 1 - 27
الفصل 35
1 | وعمل يوشيا في أورشليم فصحا للرب ، وذبحوا الفصح في الرابع عشر من الشهر الأول
|
2 | وأقام الكهنة على حراساتهم وشددهم لخدمة بيت الرب
|
3 | وقال للاويين الذين كانوا يعلمون كل إسرائيل ، الذين كانوا مقدسين للرب : اجعلوا تابوت القدس في البيت الذي بناه سليمان بن داود ملك إسرائيل . ليس لكم أن تحملوا على الأكتاف . الآن اخدموا الرب إلهكم وشعبه إسرائيل
|
4 | وأعدوا بيوت آبائكم حسب فرقكم ، حسب كتابة داود ملك إسرائيل ، وحسب كتابة سليمان ابنه
|
5 | وقفوا في القدس حسب أقسام بيوت آباء إخوتكم بني الشعب وفرق بيوت آباء اللاويين
|
6 | واذبحوا الفصح وتقدسوا وأعدوا إخوتكم ليعملوا حسب كلام الرب عن يد موسى
|
7 | وأعطى يوشيا لبني الشعب غنما : حملانا وجداء ، جميع ذلك للفصح لكل الموجودين إلى عدد ثلاثين ألفا وثلاثة آلاف من البقر . هذه من مال الملك
|
8 | ورؤساؤه قدموا تبرعا للشعب والكهنة واللاويين حلقيا وزكريا ويحيئيل رؤساء بيت الله . أعطوا الكهنة للفصح ألفين وست مئة ، ومن البقر ثلاث مئة
|
9 | وكوننيا وشمعيا ونثنئيل أخواه وحشبيا ويعيئيل ويوزاباد رؤساء اللاويين قدموا للاويين للفصح خمسة آلاف ، ومن البقر خمس مئة
|
10 | فتهيأت الخدمة ، وقام الكهنة في مقامهم واللاويون في فرقهم حسب أمر الملك
|
11 | وذبحوا الفصح . ورش الكهنة من أيديهم ، وأما اللاويون فكانوا يسلخون
|
12 | ورفعوا المحرقة ليعطوا حسب أقسام بيوت الآباء لبني الشعب ، ليقربوا للرب كما هو مكتوب في سفر موسى . وهكذا بالبقر
|
13 | وشووا الفصح بالنار كالمرسوم . وأما الأقداس فطبخوها في القدور والمراجل والصحاف ، وبادروا بها إلى جميع بني الشعب
|
14 | وبعد أعدوا لأنفسهم وللكهنة ، لأن الكهنة بني هارون كانوا على إصعاد المحرقة والشحم إلى الليل . فأعد اللاويون لأنفسهم وللكهنة بني هارون
|
15 | والمغنون بنو آساف كانوا في مقامهم حسب أمر داود وآساف وهيمان ويدوثون رائي الملك . والبوابون على باب فباب لم يكن لهم أن يحيدوا عن خدمتهم ، لأن إخوتهم اللاويين أعدوا لهم
|
16 | فتهيأ كل خدمة الرب في ذلك اليوم لعمل الفصح وإصعاد المحرقات على مذبح الرب ، حسب أمر الملك يوشيا
|
17 | وعمل بنو إسرائيل الموجودون الفصح في ذلك الوقت ، وعيد الفطير سبعة أيام
|
18 | ولم يعمل فصح مثله في إسرائيل من أيام صموئيل النبي . وكل ملوك إسرائيل لم يعملوا كالفصح الذي عمله يوشيا والكهنة واللاويون وكل يهوذا وإسرائيل الموجودين وسكان أورشليم
|
19 | في السنة الثامنة عشرة لملك يوشيا عمل هذا الفصح
|
20 | بعد كل هذا حين هيأ يوشيا البيت ، صعد نخو ملك مصر إلى كركميش ليحارب عند الفرات . فخرج يوشيا للقائه
|
21 | فأرسل إليه رسلا يقول : ما لي ولك ياملك يهوذا لست عليك أنت اليوم ، ولكن على بيت حربي ، والله أمر بإسراعي . فكف عن الله الذي معي فلا يهلكك
|
22 | ولم يحول يوشيا وجهه عنه بل تنكر لمقاتلته ، ولم يسمع لكلام نخو من فم الله ، بل جاء ليحارب في بقعة مجدو
|
23 | وأصاب الرماة الملك يوشيا ، فقال الملك لعبيده : انقلوني لأني جرحت جدا
|
24 | فنقله عبيده من المركبة وأركبوه على المركبة الثانية التي له ، وساروا به إلى أورشليم فمات ودفن في قبور آبائه . وكان كل يهوذا وأورشليم ينوحون على يوشيا
|
25 | ورثى إرميا يوشيا . وكان جميع المغنين والمغنيات يندبون يوشيا في مراثيهم إلى اليوم ، وجعلوها فريضة على إسرائيل ، وها هي مكتوبة في المراثي
|
26 | وبقية أمور يوشيا ومراحمه حسبما هو مكتوب في ناموس الرب
|
27 | وأموره الأولى والأخيرة ، ها هي مكتوبة في سفر ملوك إسرائيل ويهوذا
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة