الكتاب المقدس
« الفصل 25 «--- 2 اخبار ---» الفصل 27»
2 اخبار 26 : 1 - 23
الفصل 26
1 | وأخذ كل شعب يهوذا عزيا وهو ابن ست عشرة سنة وملكوه عوضا عن أبيه أمصيا
|
2 | هو بنى أيلة وردها ليهوذا بعد اضطجاع الملك مع آبائه
|
3 | كان عزيا ابن ست عشرة سنة حين ملك ، وملك اثنتين وخمسين سنة في أورشليم ، واسم أمه يكليا من أورشليم
|
4 | وعمل المستقيم في عيني الرب حسب كل ما عمل أمصيا أبوه
|
5 | وكان يطلب الله في أيام زكريا الفاهم بمناظر الله . وفي أيام طلبه الرب أنجحه الله
|
6 | وخرج وحارب الفلسطينيين وهدم سور جت وسور يبنة وسور أشدود ، وبنى مدنا في أرض أشدود والفلسطينيين
|
7 | وساعده الله على الفلسطينيين وعلى العرب الساكنين في جور بعل والمعونيين
|
8 | وأعطى العمونيون عزيا هدايا ، وامتد اسمه إلى مدخل مصر لأنه تشدد جدا
|
9 | وبنى عزيا أبراجا في أورشليم عند باب الزاوية وعند باب الوادي وعند الزاوية وحصنها
|
10 | وبنى أبراجا في البرية ، وحفر آبارا كثيرة لأنه كان له ماشية كثيرة في الساحل والسهل ، وفلاحون وكرامون في الجبال وفي الكرمل ، لأنه كان يحب الفلاحة
|
11 | وكان لعزيا جيش من المقاتلين يخرجون للحرب أحزابا حسب عدد إحصائهم عن يد يعيئيل الكاتب ومعسيا العريف تحت يد حننيا ، واحد من رؤساء الملك
|
12 | كل عدد رؤوس الآباء من جبابرة البأس ألفان وست مئة
|
13 | وتحت يدهم جيش جنود ثلاث مئة ألف وسبعة آلاف وخمس مئة من المقاتلين بقوة شديدة لمساعدة الملك على العدو
|
14 | وهيأ لهم عزيا ، لكل الجيش ، أتراسا ورماحا وخوذا ودروعا وقسيا وحجارة مقاليع
|
15 | وعمل في أورشليم منجنيقات اختراع مخترعين لتكون على الأبراج وعلى الزوايا ، لترمى بها السهام والحجارة العظيمة . وامتد اسمه إلى بعيد إذ عجبت مساعدته حتى تشدد
|
16 | ولما تشدد ارتفع قلبه إلى الهلاك وخان الرب إلهه ، ودخل هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور
|
17 | ودخل وراءه عزريا الكاهن ومعه ثمانون من كهنة الرب بني البأس
|
18 | وقاوموا عزيا الملك وقالوا له : ليس لك يا عزيا أن توقد للرب ، بل للكهنة بني هارون المقدسين للإيقاد . اخرج من المقدس لأنك خنت وليس لك من كرامة من عند الرب الإله
|
19 | فحنق عزيا . وكان في يده مجمرة للإيقاد . وعند حنقه على الكهنة خرج برص في جبهته أمام الكهنة في بيت الرب بجانب مذبح البخور
|
20 | فالتفت نحوه عزرياهو الكاهن الرأس وكل الكهنة ، وإذا هو أبرص في جبهته ، فطردوه من هناك حتى إنه هو نفسه بادر إلى الخروج لأن الرب ضربه
|
21 | وكان عزيا الملك أبرص إلى يوم وفاته ، وأقام في بيت المرض أبرص لأنه قطع من بيت الرب ، وكان يوثام ابنه على بيت الملك يحكم على شعب الأرض
|
22 | وبقية أمور عزيا الأولى والأخيرة كتبها إشعياء بن آموص النبي
|
23 | ثم اضطجع عزيا مع آبائه ودفنوه مع آبائه في حقل المقبرة التي للملوك ، لأنهم قالوا إنه أبرص . وملك يوثام ابنه عوضا عنه
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة