الكتاب المقدس
« الفصل 9 «--- 2 اخبار ---» الفصل 11»
2 اخبار 10 : 1 - 19
الفصل 10
1 | وذهب رحبعام إلى شكيم ، لأنه جاء إلى شكيم كل إسرائيل ليملكوه
|
2 | ولما سمع يربعام بن نباط ، وهو في مصر حيث هرب من وجه سليمان الملك ، رجع يربعام من مصر
|
3 | فأرسلوا ودعوه ، فأتى يربعام وكل إسرائيل وكلموا رحبعام قائلين
|
4 | إن أباك قسى نيرنا ، فالآن خفف من عبودية أبيك القاسية ومن نيره الثقيل الذي جعله علينا فنخدمك
|
5 | فقال لهم : ارجعوا إلي بعد ثلاثة أيام . فذهب الشعب
|
6 | فاستشار الملك رحبعام الشيوخ الذين كانوا يقفون أمام سليمان أبيه وهو حي قائلا : كيف تشيرون أن أرد جوابا على هذا الشعب
|
7 | فكلموه قائلين : إن كنت صالحا نحو هذا الشعب وأرضيتهم وكلمتهم كلاما حسنا ، يكونون لك عبيدا كل الأيام
|
8 | فترك مشورة الشيوخ التي أشاروا بها عليه ، واستشار الأحداث الذين نشأوا معه ووقفوا أمامه
|
9 | وقال لهم : بماذا تشيرون أنتم فنرد جوابا على هذا الشعب الذين كلموني قائلين : خفف من النير الذي جعله علينا أبوك
|
10 | فكلمه الأحداث الذين نشأوا معه قائلين : هكذا تقول للشعب الذين كلموك قائلين : إن أباك ثقل نيرنا وأما أنت فخفف عنا ، هكذا تقول لهم : إن خنصري أغلظ من متني أبي
|
11 | والآن أبي حملكم نيرا ثقيلا وأنا أزيد على نيركم . أبي أدبكم بالسياط وأما أنا فبالعقارب
|
12 | فجاء يربعام وجميع الشعب إلى رحبعام في اليوم الثالث كما تكلم الملك قائلا : ارجعوا إلي في اليوم الثالث
|
13 | فأجابهم الملك بقساوة ، وترك الملك رحبعام مشورة الشيوخ
|
14 | وكلمهم حسب مشورة الأحداث قائلا : أبي ثقل نيركم وأنا أزيد عليه . أبي أدبكم بالسياط وأما أنا فبالعقارب
|
15 | ولم يسمع الملك للشعب ، لأن السبب كان من قبل الله ، لكي يقيم الرب كلامه الذي تكلم به عن يد أخيا الشيلوني إلى يربعام بن نباط
|
16 | فلما رأى كل إسرائيل أن الملك لم يسمع لهم ، جاوب الشعب الملك قائلين : أي قسم لنا في داود ؟ ولا نصيب لنا في ابن يسى كل واحد إلى خيمته يا إسرائيل . الآن انظر إلى بيتك يا داود . وذهب كل إسرائيل إلى خيامهم
|
17 | وأما بنو إسرائيل الساكنون في مدن يهوذا فملك عليهم رحبعام
|
18 | ثم أرسل الملك رحبعام هدورام الذي على التسخير ، فرجمه بنو إسرائيل بالحجارة فمات . فبادر الملك رحبعام وصعد إلى المركبة ليهرب إلى أورشليم
|
19 | فعصى إسرائيل بيت داود إلى هذا اليوم
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة