الكتاب المقدس
« الفصل 5 «--- 1 تيموثاوس
1 تيموثاوس 6 : 1 - 22
الفصل 6
1 | جميع الذين هم عبيد تحت نير فليحسبوا سادتهم مستحقين كل إكرام ، لئلا يفترى على اسم الله وتعليمه
|
2 | والذين لهم سادة مؤمنون ، لا يستهينوا بهم لأنهم إخوة ، بل ليخدموهم أكثر ، لأن الذين يتشاركون في الفائدة ، هم مؤمنون ومحبوبون . علم وعظ بهذا
|
3 | إن كان أحد يعلم تعليما آخر ، ولا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة ، والتعليم الذي هو حسب التقوى
|
4 | فقد تصلف ، وهو لا يفهم شيئا ، بل هو متعلل بمباحثات ومماحكات الكلام ، التي منها يحصل الحسد والخصام والافتراء والظنون الردية
|
5 | ومنازعات أناس فاسدي الذهن وعادمي الحق ، يظنون أن التقوى تجارة . تجنب مثل هؤلاء
|
6 | وأما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة
|
7 | لأننا لم ندخل العالم بشيء ، وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء
|
8 | فإن كان لنا قوت وكسوة ، فلنكتف بهما
|
9 | وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء ، فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة ، تغرق الناس في العطب والهلاك
|
10 | لأن محبة المال أصل لكل الشرور ، الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان ، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة
|
11 | وأما أنت يا إنسان الله فاهرب من هذا ، واتبع البر والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة
|
12 | جاهد جهاد الإيمان الحسن ، وأمسك بالحياة الأبدية التي إليها دعيت أيضا ، واعترفت الاعتراف الحسن أمام شهود كثيرين
|
13 | أوصيك أمام الله الذي يحيي الكل ، والمسيح يسوع الذي شهد لدى بيلاطس البنطي بالاعتراف الحسن
|
14 | أن تحفظ الوصية بلا دنس ولا لوم إلى ظهور ربنا يسوع المسيح
|
15 | الذي سيبينه في أوقاته المبارك العزيز الوحيد : ملك الملوك ورب الأرباب
|
16 | الذي وحده له عدم الموت ، ساكنا في نور لا يدنى منه ، الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه ، الذي له الكرامة والقدرة الأبدية . آمين
|
17 | أوص الأغنياء في الدهر الحاضر أن لا يستكبروا ، ولا يلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى ، بل على الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع
|
18 | وأن يصنعوا صلاحا ، وأن يكونوا أغنياء في أعمال صالحة ، وأن يكونوا أسخياء في العطاء ، كرماء في التوزيع
|
19 | مدخرين لأنفسهم أساسا حسنا للمستقبل ، لكي يمسكوا بالحياة الأبدية
|
20 | يا تيموثاوس ، احفظ الوديعة ، معرضا عن الكلام الباطل الدنس ، ومخالفات العلم الكاذب الاسم
|
21 | الذي إذ تظاهر به قوم زاغوا من جهة الإيمان
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة