الكتاب المقدس
« الفصل 5 «--- 1 صموئيل ---» الفصل 7»
1 صموئيل 6 : 1 - 21
الفصل 6
1 | وكان تابوت الله في بلاد الفلسطينيين سبعة أشهر
|
2 | فدعا الفلسطينيون الكهنة والعرافين قائلين : ماذا نعمل بتابوت الرب ؟ أخبرونا بماذا نرسله إلى مكانه
|
3 | فقالوا : إذا أرسلتم تابوت إله إسرائيل ، فلا ترسلوه فارغا ، بل ردوا له قربان إثم . حينئذ تشفون ويعلم عندكم لماذا لا ترتفع يده عنكم
|
4 | فقالوا : وما هو قربان الإثم الذي نرده له ؟ . فقالوا : حسب عدد أقطاب الفلسطينيين : خمسة بواسير من ذهب ، وخمسة فيران من ذهب . لأن الضربة واحدة عليكم جميعا وعلى أقطابكم
|
5 | واصنعوا تماثيل بواسيركم وتماثيل فيرانكم التي تفسد الأرض ، وأعطوا إله إسرائيل مجدا لعله يخفف يده عنكم وعن آلهتكم وعن أرضكم
|
6 | ولماذا تغلظون قلوبكم كما أغلظ المصريون وفرعون قلوبهم ؟ أليس على ما فعل بهم أطلقوهم فذهبوا
|
7 | فالآن خذوا واعملوا عجلة واحدة جديدة وبقرتين مرضعتين لم يعلهما نير ، واربطوا البقرتين إلى العجلة ، وأرجعوا ولديهما عنهما إلى البيت
|
8 | وخذوا تابوت الرب واجعلوه على العجلة ، وضعوا أمتعة الذهب التي تردونها له قربان إثم في صندوق بجانبه وأطلقوه فيذهب
|
9 | وانظروا ، فإن صعد في طريق تخمه إلى بيتشمس فإنه هو الذي فعل بنا هذا الشر العظيم . وإلا فنعلم أن يده لم تضربنا . كان ذلك علينا عرضا
|
10 | ففعل الرجال كذلك ، وأخذوا بقرتين مرضعتين وربطوهما إلى العجلة ، وحبسوا ولديهما في البيت
|
11 | ووضعوا تابوت الرب على العجلة مع الصندوق وفيران الذهب وتماثيل بواسيرهم
|
12 | فاستقامت البقرتان في الطريق إلى طريق بيتشمس ، وكانتا تسيران في سكة واحدة وتجأران ، ولم تميلا يمينا ولا شمالا ، وأقطاب الفلسطينيين يسيرون وراءهما إلى تخم بيتشمس
|
13 | وكان أهل بيتشمس يحصدون حصاد الحنطة في الوادي ، فرفعوا أعينهم ورأوا التابوت ، وفرحوا برؤيته
|
14 | فأتت العجلة إلى حقل يهوشع البيتشمسي ووقفت هناك . وهناك حجر كبير . فشققوا خشب العجلة وأصعدوا البقرتين محرقة للرب
|
15 | فأنزل اللاويون تابوت الرب والصندوق الذي معه الذي فيه أمتعة الذهب ووضعوهما على الحجر الكبير . وأصعد أهل بيتشمس محرقات وذبحوا ذبائح في ذلك اليوم للرب
|
16 | فرأى أقطاب الفلسطينيين الخمسة ورجعوا إلى عقرون في ذلك اليوم
|
17 | وهذه هي بواسير الذهب التي ردها الفلسطينيون قربان إثم للرب : واحد لأشدود ، وواحد لغزة ، وواحد لأشقلون ، وواحد لجت ، وواحد لعقرون
|
18 | وفيران الذهب بعدد جميع مدن الفلسطينيين ، للخمسة الأقطاب ، من المدينة المحصنة إلى قرية الصحراء . وشاهد هو الحجر الكبير الذي وضعوا عليه تابوت الرب . هو إلى هذا اليوم في حقل يهوشع البيتشمسي
|
19 | وضرب أهل بيتشمس لأنهم نظروا إلى تابوت الرب . وضرب من الشعب خمسين ألف رجل وسبعين رجلا . فناح الشعب لأن الرب ضرب الشعب ضربة عظيمة
|
20 | وقال أهل بيتشمس : من يقدر أن يقف أمام الرب الإله القدوس هذا ؟ وإلى من يصعد عنا
|
21 | وأرسلوا رسلا إلى سكان قرية يعاريم قائلين : قد رد الفلسطينيون تابوت الرب ، فانزلوا وأصعدوه إليكم
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة