الكتاب المقدس
« الفصل 28 «--- 1 صموئيل ---» الفصل 30»
1 صموئيل 29 : 1 - 11
الفصل 29
1 | وجمع الفلسطينيون جميع جيوشهم إلى أفيق . وكان الإسرائيليون نازلين على العين التي في يزرعيل
|
2 | وعبر أقطاب الفلسطينيين مئات وألوفا ، وعبر داود ورجاله في الساقة مع أخيش
|
3 | فقال رؤساء الفلسطينيين : ما هؤلاء العبرانيون ؟ . فقال أخيش لرؤساء الفلسطينيين : أليس هذا داود عبد شاول ملك إسرائيل الذي كان معي هذه الأيام أو هذه السنين ، ولم أجد فيه شيئا من يوم نزوله إلى هذا اليوم
|
4 | وسخط عليه رؤساء الفلسطينيين ، وقال له رؤساء الفلسطينيين : أرجع الرجل فيرجع إلى موضعه الذي عينت له ، ولا ينزل معنا إلى الحرب ، ولا يكون لنا عدوا في الحرب . فبماذا يرضي هذا سيده ؟ أليس برؤوس أولئك الرجال
|
5 | أليس هذا هو داود الذي غنين له بالرقص قائلات : ضرب شاول ألوفه وداود ربواته
|
6 | فدعا أخيش داود وقال له : حي هو الرب ، إنك أنت مستقيم ، وخروجك ودخولك معي في الجيش صالح في عيني لأني لم أجد فيك شرا من يوم جئت إلي إلى اليوم . وأما في أعين الأقطاب فلست بصالح
|
7 | فالآن ارجع واذهب بسلام ، ولا تفعل سوءا في أعين أقطاب الفلسطينيين
|
8 | فقال داود لأخيش : فماذا عملت ؟ وماذا وجدت في عبدك من يوم صرت أمامك إلى اليوم حتى لا آتي وأحارب أعداء سيدي الملك
|
9 | فأجاب أخيش وقال لداود : علمت أنك صالح في عيني كملاك الله . إلا إن رؤساء الفلسطينيين قالوا : لا يصعد معنا إلى الحرب
|
10 | والآن فبكر صباحا مع عبيد سيدك الذين جاءوا معك . وإذا بكرتم صباحا وأضاء لكم فاذهبوا
|
11 | فبكر داود هو ورجاله لكي يذهبوا صباحا ويرجعوا إلى أرض الفلسطينيين . وأما الفلسطينيون فصعدوا إلى يزرعيل
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة