الكتاب المقدس
« الفصل 25 «--- 1 صموئيل ---» الفصل 27»
1 صموئيل 26 : 1 - 25
الفصل 26
1 | ثم جاء الزيفيون إلى شاول إلى جبعة قائلين : أليس داود مختفيا في تل حخيلة الذي مقابل القفر
|
2 | فقام شاول ونزل إلى برية زيف ومعه ثلاثة آلاف رجل منتخبي إسرائيل لكي يفتش على داود في برية زيف
|
3 | ونزل شاول في تل حخيلة الذي مقابل القفر على الطريق . وكان داود مقيما في البرية . فلما رأى أن شاول قد جاء وراءه إلى البرية
|
4 | أرسل داود جواسيس وعلم باليقين أن شاول قد جاء
|
5 | فقام داود وجاء إلى المكان الذي نزل فيه شاول ، ونظر داود المكان الذي اضطجع فيه شاول وأبنير بن نير رئيس جيشه . وكان شاول مضطجعا عند المتراس والشعب نزول حواليه
|
6 | فأجاب داود وكلم أخيمالك الحثي وأبيشاي ابن صروية أخا يوآب قائلا : من ينزل معي إلى شاول إلى المحلة ؟ . فقال أبيشاي : أنا أنزل معك
|
7 | فجاء داود وأبيشاي إلى الشعب ليلا وإذا بشاول مضطجع نائم عند المتراس ، ورمحه مركوز في الأرض عند رأسه ، وأبنير والشعب مضطجعون حواليه
|
8 | فقال أبيشاي لداود : قد حبس الله اليوم عدوك في يدك . فدعني الآن أضربه بالرمح إلى الأرض دفعة واحدة ولا أثني عليه
|
9 | فقال داود لأبيشاي : لا تهلكه ، فمن الذي يمد يده إلى مسيح الرب ويتبرأ
|
10 | وقال داود : حي هو الرب ، إن الرب سوف يضربه ، أو يأتي يومه فيموت ، أو ينزل إلى الحرب ويهلك
|
11 | حاشا لي من قبل الرب أن أمد يدي إلى مسيح الرب والآن فخذ الرمح الذي عند رأسه وكوز الماء وهلم
|
12 | فأخذ داود الرمح وكوز الماء من عند رأس شاول وذهبا ، ولم ير ولا علم ولا انتبه أحد لأنهم جميعا كانوا نياما ، لأن سبات الرب وقع عليهم
|
13 | وعبر داود إلى العبر ووقف على رأس الجبل عن بعد ، والمسافة بينهم كبيرة
|
14 | ونادى داود الشعب وأبنير بن نير قائلا : أما تجيب يا أبنير ؟ . فأجاب أبنير وقال : من أنت الذي ينادي الملك
|
15 | فقال داود لأبنير : أما أنت رجل ؟ ومن مثلك في إسرائيل ؟ فلماذا لم تحرس سيدك الملك ؟ لأنه قد جاء واحد من الشعب لكي يهلك الملك سيدك
|
16 | ليس حسنا هذا الأمر الذي عملت . حي هو الرب ، إنكم أبناء الموت أنتم ، لأنكم لم تحافظوا على سيدكم ، على مسيح الرب . فانظر الآن أين هو رمح الملك وكوز الماء الذي كان عند رأسه
|
17 | وعرف شاول صوت داود فقال : أهذا هو صوتك يا ابني داود ؟ . فقال داود : إنه صوتي يا سيدي الملك
|
18 | ثم قال : لماذا سيدي يسعى وراء عبده ؟ لأني ماذا عملت وأي شر بيدي
|
19 | والآن فليسمع سيدي الملك كلام عبده : فإن كان الرب قد أهاجك ضدي فليشتم تقدمة . وإن كان بنو الناس فليكونوا ملعونين أمام الرب ، لأنهم قد طردوني اليوم من الانضمام إلى نصيب الرب قائلين : اذهب اعبد آلهة أخرى
|
20 | والآن لا يسقط دمي إلى الأرض أمام وجه الرب ، لأن ملك إسرائيل قد خرج ليفتش على برغوث واحد كما يتبع الحجل في الجبال
|
21 | فقال شاول : قد أخطأت . ارجع يا ابني داود ، لأني لا أسيء إليك بعد من أجل أن نفسي كانت كريمة في عينيك اليوم . هوذا قد حمقت وضللت كثيرا جدا
|
22 | فأجاب داود وقال : هوذا رمح الملك ، فليعبر واحد من الغلمان ويأخذه
|
23 | والرب يرد على كل واحد بره وأمانته ، لأنه قد دفعك الرب اليوم ليدي ولم أشأ أن أمد يدي إلى مسيح الرب
|
24 | وهوذا كما كانت نفسك عظيمة اليوم في عيني ، كذلك لتعظم نفسي في عيني الرب فينقذني من كل ضيق
|
25 | فقال شاول لداود : مبارك أنت يا ابني داود ، فإنك تفعل وتقدر . ثم ذهب داود في طريقه ورجع شاول إلى مكانه
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة